في كل موقع كان الشباب السعودي موجوداً ويتقد حيويةً ونشاطاً.. رافقوا البعثات الإعلامية وسهلوا كل السبل لنقل الصورة والوصول إلى مواقع الاحتفالات وكانوا همزة الوصل بيننا وبين الصينيين بعد أن أجادوا اللغة الصينية (الصعبة جداً) وعرفوا أسرار هذا الشعب المحافظ.. ورسموا صورة نموذجية لشباب (سابك) المتفاني والمخلص والقادر على النجاح. حيث رافقنا طوال الرحلة كل من الزملاء شاكر أبو طالب ووائل بن عثمان وسمير باناعمة وكانت جهودهم محل تقدير وثناء الجميع. أما الزميل الدكتور عبدالرحمن العبدالقادر مدير العلاقات العامة والمشرف على مكتب سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، فقد كان على اتصال دائم ومتابعة دقيقة لكل صغيرة وكبيرة طوال أيام الرحلة.