عرض المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) ورئيسها التنفيذي أمام حشد من الإعلاميين الصينيين التجربة الرائدة التي انتهجتها سابك لتتحول من شركة ناشئة قبل ثلاثين عاماً إلى خامس أكبر شركة بتروكيماويات في العالم لتختار أسلوب الشراكة العالمية مع شركة ساينوبك العملاقة التي تعد الآن سادس شركة على مستوى العالم في الصناعات البتروكيماوية.
قال ربان سفينة سابك وأحد اسرار نجاحها المهندس الماضي إن وجود التقنية المتطورة والخبرة الكبيرة في سابك قد شجع الصينيين على الدخول معنا في هذه الشراكة الإيجابية مؤكداً أنها جزء من استراتيجية طويلة المدى تنتهجها سابك لضمان استمرار موقعها الريادي على مستوى العالم.
مضيفاً أن مشروع الشراكة مع (ساينوبك) قد تم في توقيته المحدد وفق ما رسم له رغم الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصاديات العالم.