لأن التعامل المباشر دون وسطاء أو مترجمين هو الطريق الأيسر للوصول إلى الأهداف كان لوجود المهندس خالد المانع، الذي أتقن اللغة الصينية وسبر أغوار الحضارة والثقافة الصينية، أهمية في الوصول إلى هذه الشراكة بين سابك وساينوبك؛ ليتولى رئاسة مجلس إدارة الشركة الجديدة منذ إعلان تدشينها.
المهندس المانع أثناء حفل الافتتاح ألقى كلمته باللغة الصينية، وبهر الصينيين بإتقانها، مبدياً سعادته بتنامي العلاقات بين المملكة والصين، وتضاعف سروره بالإسهام في إنجاز هذا المشروع المشترك بين سابك وساينوبك من خلال الرؤية السديدة لقيادتي الشركتين. مشيراً إلى أن الكثيرين كانوا يرون أنه من المستحيل إنجاز هذا العمل خلال عامين، لكن الطموحات كانت أكبر من التوقعات.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة ساينوبك سابك (تيانجين) للبتروكيماويات المحدودة قائلاً: إننا أصبحنا اليوم نرى المشروع المشترك حقيقة واقعة تُجسِّد عزيمة الجانبين ورؤيتهما السديدة.
واختتم المهندس المانع كلمته بالشكر والتقدير لأعضاء فريق العمل من (سابك) و(ساينوبك) وكل الجهود المخلصة التي أسهمت في إنجاز هذا المشروع الكبير.