الجزيرة - الرياض
تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بمساعدات للمتضررين من النزاع في قطاع صعدة باليمن.
وقد أعلن الأمير الوليد دعم المؤسسة في رسالة لفخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للمتضررين في قطاع صعدة باليمن. وقد تبرع سموه بـ 1000 خيمة و10.000 بطانية وذلك لتوفير الملجأ والدفء لآلاف المتضررين من النزاع. وتبرع سموه لليمن تم بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسفارة اليمنية في المملكة العربية السعودية لتسليم تلك المساعدات إلى مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية. وقد نتج عن النزاع الذي استمر منذ 2004م وفاة مئات الأشخاص وتضرر الآلاف في قطاع صعدة باليمن. وامتداداً لمساهمات سموه الإنسانية، قام كل من فخامة الرئيس اليمني والأمير الوليد بافتتاح مشروع الإسكان الذي يتضمن 100 وحدة سكنية في قرية الظفير باليمن بحضور حرم سموه الأميرة أميرة الطويل، حيث قامت الأميرة أميرة بتوزيع الوثائق على المستفيدين. وقد تضررت القرية من جراء انهيار صخري خلف عدداً كبيراً من سكان القرية بدون مأوى. وتوفر كل وحدة سكنية 160 مترا مربعا بغرفتي نوم وغرفة معيشة ومطبخ وحديقة خارجية. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون ريال سعودي، وفي عام 2006م تبرع سموه لصالح ضحايا تلك الكارثة.