تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

قلق يأتي من القارة الأمريكية بشأن إعصار (Ida) يهدد منصات النفط في خليج المكسيك ينجح في تنشيط أسعار خامات النفط، حيث وصل (نايمكس) إلى مستوى 79 دولارا للبرميل، تعامل معه السوق بأعصاب باردة وبشيء من الصمود لم ينجح في ارتفاع مستحق لهذه الجلسة وكأن هناك من لا يرغب في المشاركة الجماعية في الشراء، لكن نجح على الأقل في أن يحفزنا لتدوين ملاحظتين إيجابيتين، الأولى تماسك سهم سابك فوق مستوى 80.25 ريال، والثانية وصول قطاع المصارف إلى أولى محطات تشبع البيوع التي ذكرت في تقارير سابقة وهو شرط قرب نهاية عمليات جني الأرباح في القطاع بوصوله إلى تعاملات عند 19 مليون سهم مع تبلد في الأسعار وهذا ما حدث، أنهت السوق على إثر ذلك تعاملاتها عند مستوى 6275 نقطة بحركة تداول ضيقة تشير إلى إحجام عن عقد صفقات البيع، حيث تم تداول 169 مليون سهم وتظهر عزوماً معتدلة تميل للضعف وفي اتجاه هابط مترهل، ونذكر بأن المدى الذي تم تحديده سلفا (155 - 312) مليون سهم لأحجام التداول لا يزال يرسم حدود التعاملات حتى الآن.

جلسة اليوم

جلسة الثلاثاء ومع عدم ترقب بيانات اقتصادية مهمة من أسواق النفط والاقتصاد الأمريكي نجد أن المخاوف من هذا الإعصار، إضافة إلى ضعف نزعات البيع لدى المتداولين هي من سيحرك هذه الجلسة بامتياز وبشكل إيجابي، وأهم ما لدينا هو أن يثبت مستوى 15900 نقطة للمصارف قوته كخط دعم للمشترين، ونلاحظ من خلال الرسم البياني الحركة المتوقعة لجلسة اليوم التي تم الحصول عليها بعد دمج حركة التداول لآخر 8 جلسات يرجح أن يكون الإغلاق عند 6268 نقطة بعد زيارة لمستوى 6139 نقطة تظهر إمكانية تحرك قوة شراء خفية بشكل مفاجئ خلال الجلسة وبأحجام تداول بحوالي 155 مليون سهم ضمن المسار الهابط الفرعي الموضح بيانيا.