في (بعض) أنديتنا الرياضية يوجد أغرب تصنيف في العالم لعضو الشرف.. فمن يدفع ويدعم ويؤازر ليس بالضرورة أن يكون فاعلاً حسب التصنيف العجيب الغريب، أما من يستحق هذا اللقب بكل مميزاته فهو من يشتم ويهاجم المنافس ويقلل من كل مميزاته ويشكك ببطولاته فهنا ستكون الاسم المفضل لدى فئة المتعصبين ومن يسيطرون على بعض مواقع الانترنت الخاصة ولدى بعض الإعلاميين الذين انتهت صلاحيتهم.
لا يهم أن تستغل النادي.. لا يهم أن لا تدفع.. لا يهم أن لا تقدم شيئاً بل لا يهم حتى وأنت تستفيد من النادي الأهم لتحظى بثقة هؤلاء هو أن تهاجم وأنت مغمض العينين ومانحاً عقلك إجازة ليكون رهانك ناجحاً مع المجانين لا العقلاء.. أنه أمر غريب يقود (بعض) الأندية إلى الهاوية التي لن يخرجوا منها دون أن يغيروا استراتيجية عملهم وتعاملهم فلن يضير المنافسين هجومكم وإساءاتكم ولن تنفع هذه ناديكم والدليل ماثل أمامكم منذ سنوات ألم يقل الشاعر في عجز البيت الشهير النار تأكل بعضها أن لم تجد ما تأكله!