طوكيو - رويترز:
أعلنت تويوتا موتورز ربحاً فصلياً على غير المتوقع وقلصت توقعاتها لخسائر العام أكثر من النصف مع استمرارها في تحقيق مبيعات وخفض التكاليف بشكل أفضل من توقعاتها مما يضعها على مسار صوب اللحاق بمنافساتها اليابانيات وتحقيق أرباح في العام القادم.
وختمت تويوتا أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات موسم نتائج أعمال هيمنت عليه توقعات أفضل من منتجي السيارات اليابانيين مع قيامهم بمزيدٍ من خفض النفقات وتعزيز الكفاءة الإنتاجية لتعويض الأثر السلبي لارتفاع سعر الين.
كما استفادت مبيعات الصناعة من حوافز قدمتها الحكومات من ألمانيا إلى الصين واليابان بهدف تنشيط الطلب في خضم أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. لكن توقعات الطلب تظل غير أكيدة في أفضل الأحوال مع قرب انتهاء برامج التحفيز.
وتتطلع تويوتا إلى مزيدٍ من خفض الإنفاق، وفي هذا الإطار أعلنت أمس الأول انسحابها من سباقات الفورمولا 1 للاستفادة من ميزانيتها السنوية البالغة 300 مليون دولار على نحو أفضل.
وتتوقع تويوتا الآن خسائر تشغيل قدرها 350 مليار ين (3.9 مليار دولار) للسنة المالية التي تنتهي في 31 مارس ولتقترب بدرجة أكبر من متوسط توقعات 22 محللا استطلعت خدمة طومسون رويترز آي/بي/إي/اس آراءهم والبالغ 293 مليار ين.
وتتوقع الشركة خسارة صافية تبلغ 200 مليار ين بدلا من 450 مليار ين.
وبالنسبة لربع السنة من يوليو إلى سبتمبر أيلول حققت الشركة المصنعة للسيارة الهجين بريوس أرباح تشغيل بلغت 58 مليار ين أي بانخفاض نسبته 66% عن الفترة المقابلة قبل عام بينما كانت توقعات المحللين كانت لخسارة قدرها 63 مليار ين. وتراجع صافي أرباح الشركة 84% إلى 21.84 مليار ين في حين انخفضت الإيرادات 24% إلى 4.54 تريليون ين.