رام الله - غزة - القاهرة - بلال أبو دقة

أعلنت مصادر فلسطينية أن وفداً قيادياً من حركة حماس سيتوجه قريباً إلى دمشق ومنها إلى القاهرة لبحث سبل دفع جهود المصالحة الفلسطينية قدماً.

وأشارت ذات المصادر إلى تراجع مصر عن رفضها السماح لممثلي حماس بزيارتها قبل التوقيع على ورقة المصالحة المصرية مما يوحي باستعداد القاهرة لمناقشة حماس حول تحفظاتها من هذه الورقة؛ وأضافت المصادر ذاتها أن القاهرة باتت أكثر قبولاً لصيغة توفيقية طرحتها شخصيات فلسطينية مستقلة وتنص على تضمين تحفظات حماس في ملحق خاص يرفق بالورقة المذكورة.

من جهته أكد الدكتور خليل الحية عضو القيادة السياسية لحركة حماس، أن صفقة تبادل الأسرى تتم بسرية تامة، والمعلومات التي يتم الإعلان عنها غير صحيحة، نافياً أن تتم الصفقة قبل عيد الأضحى المبارك كما أعلن مسبقاًَ، مشيراً إلى أن عملية التفاوض في قضية الجندي شاليط قائمة ومستمرة ولكنها ليست سهلة على كل الأطراف، وأي تسريبات فيما يتعلق بالملف نابعة من العدو الإسرائيلي ومن جهات ليس علاقة بالصفقة. وكان مصدر في حركة حماس موجوداً في دمشق قد قال في تصريح لوكالة آكي - الإيطالية: إن هناك أخباراً مؤكدة أن تقدماً ما قد طرأ خلال الساعات الأخيرة في إطار المفاوضات على التفاصيل النهائية لصفقة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة (جلعاد شاليط) بوساطة ألمانية ومصرية وأن هذه المفاوضات وصلت إلى نقطة جوهرية.