الخبر - محمد عبدالرحمن
أعلن وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور عبد الله الربيش أن الفصل النهائي للجامعة سيكون مع بداية السنة المالية الجديدة في شهر يناير القادم، وأعلن عن إقامة وحدات سكنية تستوعب الآلاف من الطلاب.
وقال خلال اللقاء السنوي الذي عقدته عمادة شؤون الطلاب بين مسؤولي الجامعة وطلاب وأعضاء هيئة التدريس أمس بمقر الجامعة بالدمام: إن الجامعة قادرة على أن تؤدي دورها بكل جدارة بعد عملية الفصل, مبيناً أن الإدارة المالية والقانونية وغيرها تعمل بشكل مستقل حالياً وتظل مسألة اعتماد الميزانية في أبوابها الأربعة.
وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عن مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان أن هذا اللقاء يأتي مع بداية كل عام جديد لحث الطلاب على بذل الجهد والبحث عن المعرفة والمشاركة في تكوينها.
وبسؤاله عن كلية العلوم الطبية التطبيقية وما تردد عن أنها أول كلية ستنتقل هذا العام للمدينة الجامعية ولكن هذا لم يحدث مما سبب ازدحاما كبيرا في الكلية الحالية.
وقد أجاب الدكتور الربيش بأن سبب ذلك خارج عن إرادة الجامعة، وأضاف: الأمر متعلق بوصول التيار الكهربائي وقد اكتمل ذلك الآن وتم إيصال الكيبل الرئيسي وسيتم عمل تجارب لمدة شهرين، وفي يناير سيتم تشغيله على جميع الكليات، وتوقع أن يتم الانتقال للمدينة الجامعية مع بداية العام الجديد.
وحول مسمى وثائق التخرج بعد فصل الجامعة، قال الربيش: إن الجامعة ما تزال تنتظر التوجيه بتحديد الاسم الجديد لها وأن ذلك سيكون مع بداية شهر يناير القادم مع الميزانية الجديدة المستقلة والتي ستعلن انطلاقة الجامعة الفعلية، ومن ثم ستحمل الوثائق مسمى الجامعة الجديد.
وسأل أحد الطلاب عن السكن الجامعي والذي يوجد فيه الطلاب غير السعوديين فقط، وقال الدكتور الربيش: إن هذه المباني الموجودة هي مؤقتة، وإن الجامعة بصدد إنشاء 4 وحدات سكنية تتسع لـ 3 آلاف طالب بمبلغ 250 مليون ريال ينتهي العمل بها بعد 36 شهراً.
أما عن المستشفى الجامعي وعدم استيعابه لقاعات الدراسة فقد ذكر الربيش أن المستشفى لم يهيّأ من الأساس ليصبح مستشفى جامعياً، بل تبرعت به الصحة للجامعة، لذا فإن الأماكن الخاصة للدراسة ليست كافية، وتم إنشاء أربعة مبان مساندة، ومع اكتمال المستشفى الجديد بالمدينة الجامعية ستنتهي هذه المشكلة.
وأعلن الربيش عن ثلاثة كراسي عملية جديدة وهي كرسي لأبحاث زراعة القرنية وكرسي لزراعة الأذن الداخلية القوقعة وأبحاث الحبة السوداء بالإضافة للكرسيين القائمين وهما كرسي الإعلام الصحي وكرسي الجودة والتخطيط.
أما فيما يتصل بكليات البنات فقال وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعيد آل عمر عن ما تردد مؤخرا حول فرض الجامعة إصدار بطاقات جامعية تتضمن صور الطالبات: إن هذا الكلام غير صحيح وإن ما يتم هو أن الجامعة تشترط على الطالبة أن تثبت هويتها نظرا للمشاكل التي حدثت كدخول طالبات مكان أخريات، وخاصة في اختبار اللغة الإنجليزية في ظل وجود أستاذ يدرس عن طريق الشبكة، موضحا أن الكليات تطلب من الطالبة أما إحضار بطاقة الأحوال الشخصية أو بطاقة الجامعة تتضمن صورتها للراغبات أو جواز السفر أو بطاقة العائلة ولم نشترط وجود الصورة في جميعها.