الأحساء - عايدة صالح
تزايدت مخاوف عدد من المواطنين في محافظة الأحساء الذين تُؤخذ منهم عينات دم ويتم إرسالها إلى المختبر الإقليمي بالدمام لمعرفة النتائج في حالات الاشتباه بإنفلونزا الخنازير، وذلك بسبب تأخر الرد لعدم وجود المختبرات اللازمة في الأحساء.
وطلب مواطنون بسرعة تنسيق صحة الأحساء مع المختبر الإقليمي بالدمام قبل فوات الأوان وإخطارهم بنتائجهم مهما كانت، مشيرين إلى ضعف التنسيق مع أغلب الجهات المعنية في الكشف عن حقيقة الإصابة بإنفلونزا الخنازير سواء من إدارة التربية والتعليم البنين والبنات أو الصحة، كما طالبوا بتأمين التجهيزات اللازمة لمستشفيات الأحساء.
وذكر مدير الشئون الصحية في الأحساء حسين الرويلي لـ(الجزيرة) أن هذا القلق سينتهي بعد أن يُفتتح المختبر الإقليمي في الأحساء، مشيراً إلى أن المشروع تم اعتماده وهو تحت الترسية، وقال: نحن لا نترك أي حالة اشتباه أثناء انتظار نتيجة التحليل، ولكن نبدأ معهم علاجاً وقائياً من المرض لحين وصول النتائج المؤكدة.
ومن جهة أخرى فقد حذَّر الرويلي الآباء وأولياء الأمور الذين يتحفظون في الكشف عن حالات إصابة أحد أفراد أسرهم بإنفلونزا الخنازير لخطورة ذلك عليهم وعلى بقية أفراد المجتمع.