أبها - عبدالله الهاجري:
ليس هناك أغلى من وطني ومهما كان فروحي ستكون سهلة في سبيله ولن أساوم أبدا على وطنيتي وحبي لهذا البلد، وسأدافع عن السعودية حتى لو لم املك إلا جنبيتي أو عصاي التي أتوكأ عليها.
لن أنتظر أن يأتيني مرسول حتى أدافع عن وطني، ولا أنتظر تحركات صبية صغار يحاولون المساس بأرض أو إنسان السعودية، سأبادر فوراً إلى أي موقع وسأترك أطفالي ورزقي في سبيل وطني.
من يقول إن حلالي وأطفالي أهم من وطني، فوطني هو من سيحتضن أبنائي من بعدي وهو من سيتكفل برزقهم وعيشتهم.
هذه مشاعر بعض من التقيناهم سريعاً وعبروا عن مدى حبهم لوطنهم ومدى تضحياتهم في سبيل أن يبقى هذا الوطن في أمان.
يقول العم أحمد: لقد عشنا في هذا الوطن ولن نتخلى أبدا عن هذا الوطن وسنقف في وجه من يحاول أن يتعدى ولو على شبر من حدودنا، كيف لا احمي وطني وهو من وفر لي كل مقومات الحياة السعيدة والآمنة.
فيما عبر الشاب هادي بقوله: لأنني سعودي تعلمت أن احمي عرضي ووطني، فأنا دوماً أنتظر أن أرد جميل وطني بحمايته والدفاع عنه، لن أقف أنا وبقية شباب السعودية ننظر فقط، بل سيكون لنا جولات وصولات ليعلم الجميع كيف يكون السعودي في أصعب المواقف.ويعاضده في الرأي أيضا شاب حمل سلاحه وشاهره بقوة ويقول: لا أملك إلا هذا وبهذا سأدافع عمن يفكر فقط في المساس أو الاقتراب بسوء من وطني.رجل مسن صاح بصوت مرتفع من بعيد قائلاً: سأرسل أبنائي وأحفادي للدفاع عن وطنهم، بقدر ما زرع الوطن فينا حبه ولقد علمنا أبناءنا كيف يحبون وطنهم ويدافعون عنه. الجميع يتفق ومتفق على حبهم لوطنهم ويشعرون دوما بحمايته والدفاع عنه مؤكدين بأنهم لن يسمحوا لأي جهة بمحاولة التفكير في التعرض بسوء لهذا الوطن.