«الجزيرة» - وليد العبدالهادي:
جلسة الأربعاء:
ساهمت إعلانات إيجابية لسهم سابك بشأن شراكتها مع ساينوبك وتوسعة شرق في شد عزوم السهم وإغلاقه عند 81.25 ريال أيضا ارتفاع طلبات المصانع الأمريكية عزز من أسعار خامات النفط لتجاوز حاجز الثمانين دولارا للبرميل مع ترقب متفائل لتقرير وكالة الطاقة الأمريكية لكن الأهم هو نمو بنسبة 1.7% للطلب على مشتقات البترول بناء على متوسط أداء المنتجات مع نهاية الأسبوع دعم القطاع البتروكيماوي لتجاوز مستوى 5401 نقطة للقطاع هذا من الناحية الأساسية، لكن من الناحية الفنية على مستوى الحركة الأسبوعية يظهر الإغلاق للسوق عند 6343 نقطة عودة للمشترين وتقليص لخسائر الأسبوع التي ذهبت بالمؤشر العام إلى دعمه السابق 6225 نقطة، وبالنظر لأحجام التداول في الأسبوع نجد أنها أقل من سابقه، وعلى الرغم من الانخفاض تمسك السوق بالاتجاه الصاعد على مستوى الحركة الأسبوعية وبعزوم معتدلة حتى الآن.
جلسة السبت:
جلسة السبت والأسبوع القادم بشكل عام سيكون للعوامل الأساسية كالنفط والدولار والعوامل الفنية ممثلة بعواطف المتعاملين دور كبير وتكامل فيها، فعلى مستوى أحجام التداول يظهر الرسم البياني أنها موعودة بنطاق تذبذب جديد يمتد من 154 إلى 312 مليون سهم، وهي عزوم متوسطة قد نشهد فيها المزيد من الصراع بين المشترين والبائعين تماما مثل الأسبوع الماضي وبقيادة سهم سابك حيث أبرز دعومه 74 ريالا وأبرز مقاوماته 84 ريالا، ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة لجلسة السبت، وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 12 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق عند 6356 نقطة بعد زيارة لمستوى 6381 نقطة ونذكر بأن الاتجاه على مستوى الحركة اليومية لا يزال هابطا.
محلل أسواق المال