سانتياجو - (د. ب. أ)
نظم الآلاف من المعلمين وموظفي الدولة إضرابا في شيلي للمطالبة بزيادة الرواتب، وذلك قبل شهر ونصف فقط على إجراء الانتخابات الرئاسية، و أغلقت مصالح الضرائب والهجرة والعديد من المكاتب الأخرى أبوابها.وطالبت نقابات العمال بتعيين موظفي الدولة الذي يعملون بعقود مؤقتة بعقود دائمة. ويعمل الآلاف لدى الحكومة دون عقود رسمية، وهو ما يحرمهم من حقوق كثيرة مثل الحصول على عطلات وحوافز ينالها فقط العاملون بصورة دائمة في القطاع العام. وطالب المشاركون في الإضراب بزيادة الرواتب بنسبة 8%، في حين عرضت حكومة الرئيسة ميشيل باشليه زيادة قدرها 5.2% فقط.
وواصل معلمو المدارس الحكومية أمس إضرابا في أنحاء البلاد، ويعد هذا الإضراب هو الثالث للمعلمين منذ كانون ثان- يناير الماضي، وريما يتعين على الطلاب إعادة العام الدراسي. وطالب المعلمون أيضا بدفع رواتب متأخرة تقدر بنحو 3.1 مليون دولار، وأطلقوا على الأموال اسم الدين (الأخلاقي).