واشنطن - وكالات
استغل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ذكرى مرور 30 عاماً على أزمة الرهائن في إيران لحث طهران على تقديم تنازلات بشأن برنامجها النووي قائلاً إنه يتعين عليها طي صفحة الماضي وإقامة علاقة جديدة مع الولايات المتحدة. وقال أوباما في بيان أمس حان الوقت لحكومة إيران أن تقرر هل تريد أن تركز على الماضي أم أنها ستقوم بالاختيار الذي يفتح الباب إلى فرصة أكبر والرخاء والعدالة لشعبها.. على إيران أن تختار. سمعنا منذ 30 عاماً ما تعارضه الحكومة الإيرانية والسؤال الآن ما هو المستقبل الذي تريده.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة تعترف بحق إيران في الطاقة النووية السلمية واتخذ خطوات مع دول غربية أخرى لاستعادة ثقة إيران.
وقال أوباما في البيان أوضحنا إنه إذا التزمت إيران بالتعهدات التي تلتزم بها كل الدول فسيكون أمامها طريق لإقامة علاقة أكثر ازدهاراً واثماراً مع المجتمع الدولي. كما أعلن أوباما أمس أنه يتوجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن ينسقا بشكل وثيق جهودهما لإفهام إيران أن عليها أن تفي بالتزاماتها في المجال النووي.
وأشار أوباما إلى كم هو مهم بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن ينسقا بدقة وبشكل وثيق جهودهما لتوجيه رسالة واضحة إلى الإيرانيين يقولان فيها إننا نريدهم ان يصبحوا أعضاء كاملي العضوية في الأسرة الدولية ولكن يتوجب عليهم التحرك طبقاً للقواعد والمسؤوليات الدولية. وكان الرئيس الأمريكي يتحدث للصحافيين بوجود قادة الاتحاد الأوروبي إثر قمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض.