ترحالها بعيد، سفرها عميق، ترددها بين أرضها وسماواتها دائم.. وعندما غصت في لجة البحر وجدتها جوهرة مشعة تعلن عن بهاء النوع النائي عنا - وإن كان على مقربة منا - عرفتها: صورة إيزيس وتجلي (إنانا)، وفيض عشتار، وحكمة بلقيس، وملمح أرتميس.
هي هي رأيت بهاءها الأسطوري مشعاً بأرجاء روحي.
رأيتها كما هي: لكنني لم أجدها كما كنت أود بعد أن هجر البحر (إيجه)!
ككل العاشقين لبحر إيجه
حسبت العمر أغنيةً بهيجه
أفقت على القصيدة إذ أفاقت
- لتسألني - النتيجة عن نتيجه
عن الأسطورة الأولى لحزن
يشكلني بفكرتها المزيجه
خيالاً أستعيد به شتاتاً
وخوفاً من طلاق بعد زيجه!
ذهبت إلى هنالك مثل غيري
فما وجد المسافر غير (إيجه)!
ذهبت إلى هنالك مثل غيري
فما وجد المسافر غير (إيجه)!
رأيت الموت في جسدٍ شفيفٍ
و(افروديت) تنطق عن خديجه
عناد المطيري