Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/11/2009 G Issue 13551
الاربعاء 16 ذو القعدة 1430   العدد  13551
سامحونا
(سبت) الاتحاد.. و.. (سبت) مصر والجزائر!
احمد العلولا

 

إذا كان يوم السبت بعد القادم 14 نوفمبر يعد من وجهة نظر - مصرية - جزائرية - لقاء القمة.. والتنافس المثير - لأنها رياضة استبعدت كلمة الصراع - بهدف الفوز واحتلال مقعد ضمن مجموعة (كبار) كأس العالم في جنوب أفريقيا..

** الكل بالتأكيد سيتابع تلك المواجهة.. لأنها من العيار الثقيل!!

.. لكن المفرح لنا كمواطنين وأشقاء عرب سنشاهدها بنوع من الحيادية.. والأمل الوحيد أن تسودها الروح الرياضية.. ومن يتأهل عن جدارة سوف نبارك له.. لكن مواجهة السابع من نوفمبر.. السبت القادم على نهائي دوري أبطال آسيا والمقام في اليابان بين طرفين أحدهما عربي (الأصل والمنشأ والولادة) الاتحاد السعودي.. العميد.. ممثل الوطن.. والآخر يوهانغ الكوري.. لن تكون هناك (حيادية) وستكون قلوب الجميع من المحيط إلى الخليج خفاقة في حب الاتحاد والتغني باللقب الآسيوي الذي سيناله بكل استحقاق وبمشيئة الله..

** السبت موعدنا مع الفرح الاتحادي السعودي بعد تحقيق (نصر) جديد لرياضتنا السعودية.. العربية!!

** هناك (سبت) اتحادي.. و(سبت) ما بعده.. يا جزائر.. يا مصر..وسامحونا!

سلموا لي على الفتح!

** واثق الخطوة يمشي فتحاً!

** رغم حداثة تجربته في دوري زين للمحترفين.. وتواضع إمكاناته.. واحتلاله (موقعاً قصياً) من الإعلام الرياضي.. إلا انه أجبر الجميع على الوقوف له تقديراً واحتراماً والنظر لذلك الضيف (الصغير) القادم إلى مجلس (الكبار) بأنه (فتح) جديد.. ورائع بكل ما يحمله من مكتسبات.. وآمال وطموحات..

** الفتح.. ومنذ البداية.. أطلق صافرة الإنذار للجميع.. ورفع راية التحدي معلنا بكل قوة عن امتلاكه كل أسلحة القتال الشريف داخل الملعب مدعماً تلك الطاقة بالروح العالية والتماسك الاجتماعي والشعور برغبة الاستمرار في الزحف المتواصل من أجل احتلال مرتبة متقدمة تليق بالإطلالة الأولى الفتحاوية في تاريخ مسيرة النادي..

** ومن يرغب التعلم المجاني في كيفية الصمود وإعلان التواجد القوي عليه أن يتقدم بطلب الدراسة في مدرسة الفتح الرياضية التي من المقرر أن يتم تحويلها قريبا إلى جامعة كروية.. وسلموا لي على كل الفتحاوية! وسامحونا!!

مال وفكر الزهراني!

لم أكن أصدق إطلاقاً ذلك الطرح غير الموضوعي.. وغير المبرر الصادر من قِبل الزميل العزيز علي الزهراني في مساء الرياضية بتحليله مسألة المال والفكر الرياضي.. ولست على معرفة بدوافع التجني والرغبة في الانتقام من شخصية رئيس النادي الأهلي عبدالعزيز العنقري.. فكان الحُكم غير العادل بأنه الرئيس (غير المناسب) معللاً ذلك التوجه بأنه ليس (هامور) ولا من (مصاف) كبار رجال المال والأعمال..

** وتلك الجزئية لم ترد ذكرها في الشروط الواجب توفرها لمن يرغب في التربع على (كرسي) رئاسة أي نادٍ..

** لكن الثانية.. اعتبرها قاصمة الظهر.. فقد جرد الزميل الزهراني الرئيس العنقري من ثقافة الفكر الرياضي بدون أن يبرهن بالشواهد على اعتقاده الخاطئ!

** لست هنا مخولاً بالدفاع عن عبدالعزيز العنقري الذي لا تربطني به أي علاقة - حتى لا يقال بأنني أقف إلى صفه.

** ولكن دفاعاً عن المنطق والحقيقة.. ورغبة في عدم نشر ثقافة التسلط والإقصاء مع من نختلف معه وبحكم امتلاك أداة إعلامية.. حتى لا (نخسر) العنقري وأمثاله من الذين فازوا بثقة غالبية الناخبين.. خصوصاً أن مؤسسة النادي الأهلي تعتبر هي الأبرز على كافة الأنشطة والميادين.. وقد حظيت مؤخراً بإدارة واعية ونموذجية!

** علينا الابتعاد قدر المستطاع من الطرح العاطفي.. والنظر لكافة الأمور بكل موضوعية.. والأهم من ذلك عدم استعداء الآخرين

.. مع تحياتي الحارة لأخي علي الزهراني..وسامحونا!

سويح القادسية.. لن ينجح إلا مع الحزم!!

تعثرت محاولات القادسية وخططها الرامية لتعديل مسار فريقها الأول.. فمن سبع مواجهات لم تودع في حسابها البنكي سوى أربع نقاط.. وقد تلقت خسائر موجعة.. بلغت ذروتها في (خمسة) الفتح التي ربما فتحت صفحات تناقش إمكانية الارتقاء بالجهاز التدريبي.. فبعد الاستعانة بالتونسي الشهير عمار السويح والأخذ بالسفينة القدساوية لترسو على شاطئ الأمان.. برزت عراقيل ظاهرة وأخرى (خفية).. لكنها تشترك في اتجاه واحد هو العمل على إسقاط القادسية وإعادة الفريق للمربع الأول..

** ويبدو أن هناك عدم ارتياح وتوافق بين الجهاز التدريبي من جهة.. واللاعبين والإدارة في المقابل.. مما قد يتسبب مستقبلاً في إلغاء عقد الشراكة بين الطرفين.. كما أنه ليس من المستبعد أن يقرر عمار السويح العودة مجدداً إلى عرينه السابق.. الحزم حيث عاش في جنباته أجمل الذكريات! وسامحونا!!

هنا يوجد علاج - أنفلونزا الخنازير!

قصة واقعية رواها لي شخص ثقة..

.. يقول نقلاً عن صديق له تعرضت ابنته ذات الـ17 ربيعاً منذ شهر إلى ارتفاع حاد في درجة الحرارة.. وتلك الأعراض التي يشك في إصابتها بالإنفلونزا الوبائية.. بسرعة فائقة ذهب بها إلى مشفى أهلي بالرياض.. ولم يجد عناية تذكر.. اللهم سوى توجيه النصيحة له بنقلها - على وجه السرعة لمشفى الرياض المركزي حيث توجد وحدة خاصة للكشف عن ذلك المرض اللعين.. هناك وصل حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا وقد ساءه كثيرا منظر كم كبير من المراجعين الذين ارتادوا تلك العيادة الخارجية المتواضعة بحثاً عن الكشف.. وقبل العلاج!

** لقد أخبر والد الفتاة بأن (دوره) في الدخول على الطبيب لن يتم قبل الرابعة عصراً!!

** قرر العودة للبيت والانتظار حتى بلوغ الموعد المقرر.. لكن زوجته التي عاشت حالة قلق بالغة استطاعت - بطريقتها - الدخول على الطبيب الوحيد في ظرف نصف ساعة من بعد الوصول ظهراً.. تم الكشف على الفتاة وظهرت النتيجة إيجابية - أي أنها مصابة بالمرض - وكانت التوصية بأن تلزم البيت وحيدة! - وتقطع عنها الكهرباء والماء والهاتف (هذه من عندي) لكن المطلوب عدم الاختلاط بها!!

** الأم الحزينة التي استسلمت لقضاء الله وقدره.. فكرت بخطة واحدة حيث أيقنت بنجاحها بفضل رب العالمين الذي قال سبحانه (ادعوني أستجب لكم).

** سارعت في إرسال رسالة نصية لمعارفها ناشدتهم التوجه إلى الله بالصلاة.. والدعاء بأن يرفع البلاء ويمنح ابنتها الصحة والعافية..

** بعد ساعة تقريباً.. كانت نتيجة الدعاء الصادق بعد التوكل على الله.. زالت الحرارة العالية.. وتوارت أعراض المرض.. وقد شفيت تماماً بقدرة الله سبحانه! وسامحونا!!

سامحونا.. بالتقسيط المريح!

* لأن الأهلي يمتلك (أكاديمية) تدريب فريدة من نوعها.. فانه سيكون المحتكر الوحيد لبطولات الناشئين والشباب.

* إذا لم يتم اختيار أي لاعب من فريق الفتح لصفوف المنتخب من أجل مباراة حبية.. فإن إمكانية الضم ستكون مستحيلة في حالة الاستعداد لمشاركة رسمية.

* جمهور مباراة الهلال والرائد التي أقيمت في بريدة يمثل لوحة فنية في غاية الدقة والروعة والجمال.. وقد لا تتكرر مستقبلاً إلا في مباراة تجمع الهلال والرائد!

* عنيزة.. تترقب لقاء الذكريات.. حيث مواجهة النجمة والعربي التي ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً قد يشكل دافعاً نحو تنمية رياضة عنيزة.

* مبادرة حسين عبدالغني بتكريم زملائه مادياً خطوة إيجابية تساهم في تحسين الصورة الذهنية.وسامحونا!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد