كثيراً ما توصلت له لجنة تطوير المنتخبات السعودية والتي قاد دفتها الأمير الشاب نواف بن فيصل وبمتابعة من أمير الرياضة والشباب سلطان بن فهد، فبرأيي المتواضع أنني لا أتذكر أن لجنة قدمت نتائج جيدة كما قدمت هذه اللجنة التي تم من خلالها تعيين عنصرين أعتقد أنهما سيؤثران بشكل إيجابي كبير جداً على خطط منتخباتنا وهم المسؤول الفني الفرنسي والمسؤول الإداري البريطاني.. فللأسف الشديد إن كوادرنا الوطنية ينقصها الكثير جداً فكل تجاربنا معهم سلبية مما دفع القيادة الرياضية للبحث عن البدائل من ذوي الخبرات الأجنبية.. وبالفعل نحن في حاجة ماسة لخبرات تدعم تفوق المواهب في الكرة السعودية، فالإمارات التي تشارك في كأس العالم للناشئين وقبل ذلك للشباب لا يوجد لديهم نصف ما لدينا من لاعبين موهوبين، ولكن الفرق بين الحالتين هو التخطيط السليم على مستوى إدارة المنتخبات السنية هنا وهناك.. شخصياً أجدني متفائلاً جداً على مستوى المنتخبات وما ستسير عليه من تخطيط ولكن طالما أن هناك عملاً جيداً فلابد من التخلص من سلبيات ترافق كرتنا السعودية وللأسف أنها كالضل فتوقف الدوري من حين لآخر أمر سلبي للغاية ولا يقل عنه سلبية تداخل المسابقات فسؤالي هو: إلى متى هذه الإشكالات التي حفظناها عن ظهر قلب..؟ أتمنى أن تكون الإجابة أنه كما تفوقنا على مشكلة التخطيط للمنتخبات سنتفوق على مشكلة التوقفات.
سجل يا مسجل !!
يقال بأن المسجلات من نوع (ديجيتال) وهي ذات الحساسية العالية والقدرة على التقاط الصوت من مكان بعيد ولأوقات طويلة قد ارتفعت أسعارها للضعف في ضل موجة من التسجيلات التي يشهدها الوسط الرياضي، وأعتقد أنه بات لزاماً على الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تتخذ إجراء فيمن يثبت عليه هذا العمل المشين وهو (التسجيل) فإذا كان من المنتسبين للوسط الرياضي فيطرد على الفور، وإن كان من المواطنين فيحاسب من خلال هيئة التحقيق والإدعاء العام، وإن كان من الوافدين فيسلم للاستخبارات العامة لكي تتعامل معه لكونه يقوم بعمل استخباراتي قد يستخدمه اليوم لأمور رياضية ليست بذات بعد سياسي وغداً لأمور سياسية قد تجلب الضرر للبلد!!
كوزمين لازلت عند رأيي!
أعتقد أن الهلاليين وفقوا كثيراً في تعيين البلجيكي جيريتس مدرباً للفريق، فمع هذا المدرب شاهدنا هلال الإبداع والإمتاع والقدرة الكبيرة للاعبين على التسجيل، فمع جيريتس تستطيع أن تتنبأ بعدد وافر من الأهداف للزعيم في لقاءاته ومعه تشعر أن الهلال لديه القدرة لقلب تأخره لفوز.. وهو عكس ما يحصل مع المدرب الروماني كوزمين الذي قدم فريقاً يدافع أولاً وثانياً وثالثاً وإذا ما سنحت له في المباراة كاملة فرصة واحدة للتسجيل قد يفوز وإلا ستنتهي المباراة بالتعادل.. كوزمين مدرب دفاعي قد يحقق نجاحاً في تدريب منتخب أوروبي كبير، ولكنه لن يكون كذلك مع فريق اعتاد على ثقافة الهجوم والمتعة.
الفئات السنية لو سمحتم!
إذا ما استثنينا النادي الأهلي من جدة وأميره الرائع خالد بن عبدالله فعلينا أن نواجه حقيقة مؤسفة تتمثل في إهمال كبير تعانيه الفئات السنية؛ ففرق مثل الهلال والنصر والاتحاد لا تقدم سوى كل خمس سنوات لاعبا على الأكثر.. هنا أقصد لاعبا موهوبا وليس لاعب مرحلة.. وهذا أمر غير مقبول من أندية لها قاعدة جماهيرية كبيرة ففي الهلال والنصر والاتحاد تجد أولياء الأمور هم من يقودون أبناءهم لتسجيل اللاعبين في النادي حباً وولاء للنادي، ولكن المواهب لا تجد من يكتشفها بالشكل الذي يتمناه كل محب للرياضة السعودية فتحضر الواسطة والارتجالية فهل يعقل أن نادي الاتحاد لم يقدم خلال الخمس سنوات الماضية سوى نايف هزازي القادم من شباب الأهلي وسلطان النمري كلاعبين يستحقون الإشادة وفي الهلال لم يحضر لنا سوى عبدالعزيز الدوسري على اعتبار أن الفريدي قادم من الأنصار في حين أن النصر آخر من شاهدنا هو سعد الحارثي الذي يصل عمره لـ27 عاما الآن.. الواضح أن الإهمال الإداري لهذه الفئات المهمة في منظومة كرة القدم في الأندية هو السبب الرئيس فيما يحصل فهل يكون تدخل اتحاد الكرة من خلال المتابعة الدائمة لهذه الفئات ومتابعة اختيارهم للمدربين طوق نجاة لما يفعله الإهمال الإداري بهذه الفئات !!
مقتطفات
* هناك من يحتاج لفرصة إذن من حين لآخر لكي يستمر في أداء عمله بشكل مهني !!
* علي كميخ إذا ما عمل مع إدارة النصر فهو مكسب كبير جدا ويشكل إضافة حقيقية.
* مدير الكرة منصب حساس لذلك فمن المهم أن يكون على قدر من الكفاءة والخبرة.
* عندما تكون الثقة عمياء كما يطلق البعض عند سؤالهم عن أشخاص معينين فهي ثقة يجب تحمل تبعاتها، فهي ثقة عكسية فالثقة الزائدة تذكرنا بالمثل الشعبي الذي يقول: (الزود مثل النقص).
* المنتخبات السنية ستكون أقوى باهتمام الأندية بفرقها السنية وكذلك اهتمام اتحاد الكرة بمسابقات الفرق السنية.
* فعلا كم هو كبير هذا الهلال، فهو يمنح منسوبيه كل الحب والامتنان وها هو الزعيم بصدد تكريم أحد أبنائه نواف التمياط.
* أبناء مساعد بن عبدالعزيز (عبدالله وعبدالرحمن) نعمة من الله عز وجل للهلال يجب على جماهير الزعيم أن تشكر المولى عليها.
* يضل الزميل عبدالعزيز الدغيثر دائما وأبدا الأجمل في كل مكان بصراحته المتناهية وبساطته الكبيرة.
* التنافس على دوري زين للمحترفين مثير ولا يعطل هذه الإثارة سوى التوقفات.
* تياقو نيفيز نجم كبير وسيقدم الكثير للهلال فانتظروه.
* ويلهامسون نقول عنه تارة بأنه نجم كبير وأخرى بأنه متسرع ويفتقد للمسة الأخيرة.. وبالمناسبة أتمنى من هذا اللاعب عدم إبداء تذمره الواضح من خلال (رفع يده) على زملائه عندما يخطئون التمرير أو لا يمررون له.
* عيسى المحياني هداف مميز يجب أن يلعب داخل الصندوق ويجب على إدارة الهلال مناقشة المدرب حول عدم لعبه في مركزه.
* لو حصل اللاعبون المحليون على الدعم المعنوي والمادي الذي يحصل عليه الأجانب في الأندية الكبيرة لقدم اللاعبون السعوديون شيئا كبيرا لأنديتهم.
* تخيلوا معي أن اللاعبين الأجانب في الأندية الكبيرة يحصلون على هدايا ثمينة جداً فأحدهم حصل على سيارة بي إم دبليو وآخر يحصل على ساعة ألماس تقدر قيمتها بـ50 ألف دولار.. هؤلاء المفروض (يحرثون الملعب حرثا)!!
* أخيراً: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة!!
AHMAD2MAN@HOTMAIL.COM