كتب - سلطان الجلمود

الشباب \ الاتفاق

زاد الفريق الشبابي من معاناة وجراح الفريق الاتفاقي بعد أن تغلب عليه بنتيجة كبيرة بلغت أربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم أمس على ستاد الأمير فيصل بن فهد في إطار مباريات الجولة الثامنة من دوري زين للمحترفين وسيطر الشباب على مجريات اللقاء وكان الأفضل فنيا.

ورفع الشباب رصيده إلى 19 نقطة في بنك الدوري مستمراً في المركز الثاني في حين بقي الاتفاق في المركز الأخير برصيد نقطتين. سجل أهداف الشباب ناصر الشمراني هدفين عند الدقيقة (36و52) وعبد الله الشهيل عند الدقيقة (75) وعبد الله الأسطا عند الدقيقة (86) في حين سجل هدف الاتفاق يونس المنقاري عند الدقيقة (66).

اختلفت الطريقة الفنية بين الجانبين حيث اتضح اعتماد المدير الفني لفريق الشباب، البرتغالي جايمي باتشيكو، على طريقة 4-5-2 وأشرك العناصر التالية: وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه حسن معاذ وسند شراحيلي وماجد المرحوم وعبدالله الشهيل، وفي منطقة المناورة أحمد عطيف وكماتشو وطارق التايب وبدر الحقباني وعبدالعزيز السعران، وفي الهجوم ناصر الشمراني.

وفي المقابل اعتمد المدير الفني لفريق الاتفاق الروماني مارينا على طريقة 5-4-1 وأشرك العناصر التالية: وليد السلمان في حراسة المرمى وأمامه سياف البيشي وفهد المفرج وخليفة عايل ووليد الرجا وعبدالمطلب الطريدي، وفي الوسط يونس المنقاري وحسين النجعي ويحيى الشهري وعبدالرحمن القحطاني وفي الهجوم يوسف السالم.

وجاءت الأفضلية في هذا الشوط لمصلحة الفريق الشبابي بسبب سيطرته على منطقة المناورة وتنويعه الهجمات، سواء عن طريق الأطراف أو العمق، في المقابل تراجع لاعبو الاتفاق كثيراً إلى الخلف واعتمدوا على الهجمات المرتدة.

وشهدت الربع ساعة الأولى حذراً من الجانبين، في حين شهدت النصف ساعة الأخيرة سيطرة شبابية. وكانت أولى الهجمات في الدقيقة 7 من الشوط لصالح الشباب بعد أن تلقى الشمراني تمريرة من التايب سددها على يمين السلمان، وعند الدقيقة 9 سدد لاعب الاتفاق يحيى الشهري كرة مرت فوق العارضة.

وشهدت الدقيقتان 16و19 تسديدتين لصالح الشباب عن طريق حسن معاذ الأولى من خطأ ثابت أبعدها السلمان والأخرى من كرة متحركة أمسك بها السلمان، وعند الدقيقة 31 اعتلت الكرة الرأسية من كماتشو العارضة الاتفاقية، وفي الدقيقة 33 ينجح السلمان في إبعاد تسديدة السعران.

الضغط الشبابي والهجمات المتتالية نتج منها هدف عند الدقيقة 36 بعد أن أكد المهاجم الشبابي ناصر الشمراني الأفضلية الشبابية بتسجيله أول أهداف المباراة بعد تلقيه تمريرة من التايب استغل فيها تقدم السلمان ولعبها ساقطة في المرمى الاتفاقي وسط المحاولات اليائسة من السلمان لإبعادها، ولكنه لم ينجح لتعانق الشباك هدفاً أول للشباب. تقدم بعد ذلك لاعبو الإتفاق بحثاً عن التعديل، ولكن لم يجد لاعبوه أي فرصة حقيقية للتهديف؛ ليتنهي هذا الشوط بتقدم الشباب بهدف دون مقابل.

في الشوط الثاني فرض فريق الشباب سيطرته منذ البداية من خلال مواصلته الضغط الهجومي على مرمى الاتفاق ولم تمض سوى ست دقائق حتى أعلن الحكم السويسري ساشا كيفر احتساب ركلة جزاء لفريق الشباب بعد الإعاقة التي تعرض لها حسن معاذ من قبل وليد الرجاء وتقدم لتنفيذها ناصر الشمراني الذي نجح في إيداعها المرمى بعد أن وضعها على يسار عدنان السلمان كهدف ثاني له ولفريقه عند الدقيقة 52 من زمن اللقاء.

وتقدم بعد ذلك لاعبو الاتفاق بحثاً عن تقليص الفارق وسنحت لهم بعض الفرص كان أبرزها تسديدة عبد الرحمن القحطاني عند الدقيقة 56، حيث اصطدمت بالعارضة ليرد مهاجم الشباب عبد العزيز السعران بكرة ساقطة اعتلت العارضة الاتفاقية عند الدقيقة 63 بعد الخروج الخاطئ من عدنان السلمان.

ووسط التحركات الاتفاقية نجح لاعب الاتفاق يونس المنقاري في تسجيل هدف الاتفاق الأول بعد أن استغل تقدم حارس الشباب وليد عبد الله وأرسل كرة ساقطة من خطأ ثابت وسط المرمى الشبابي عانقت الشباك كهدف أول للاتفاق عند الدقيقة66.

ويتحصل المنقاري بعد ذلك على بطاقة صفراء بعد إعاقته كماتشو، شارك بعد ذلك مهاجم الاتفاق محمد الشهراني بديلاَ من يحيى الشهري.

ولم تدم الانتفاضة الاتفاقية سوى 6 دقائق ليعود الشباب ويسيطر على الموقف، حيث تمكن عبد الله الشهيل من إضافة الهدف الثالث إثر كرة بينة تناقلها لاعبو الشباب وصلت إلى السعران الذي جهزها للشهيل غير المراقب وسددها الأخير على يمين السلمان كهدف ثالث للشباب عند الدقيقة 75.

أخرج بعد ذلك مدرب الشباب أحمد عطيف وناصر الشمراني وأشرك الأسطا وفلافيو.

واختتم عبد الله الأسطا مسلسل الأهداف الشبابية عند الدقيقة 86 حيث أضاف الهدف الرابع بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء على الطريقة الأوربية لم يشاهدها السلمان إلا وهي تستقر في الشباك.

وساد الهدوء في الدقائق الأخيرة بين الجانبين بعد اقتناع كل جانب بالنتيجة ليطلق الحكم صافرة النهاية.

الوحدة * الأهلي

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي

تعادل الوحدة والأهلي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن منافسات دوري زين للمحترفين وكان الشوط الأول باهتاً فيما كان الثاني اكثر ندية وإثارة.

شهدت المباراة منذ بدايتها مناوشات أهلاوية في محاولة إحراز هدف مبكر لصالحهم لكن الدفاع الوحداوي كان حاضراً حتى الدقيقة العاشرة ليحاول لاعبو الوحدة القيام بطلعات هجومية لم يكتب لها النجاح سرعان ما عاد الأهلي بقيادة الجيزاوي وتوليدو الذي حاول كثيراً الوصول لمرمى فيصل المرقب لكن يعيب الفريق الأهلاوي اعتماده على الهجوم من العمق دون أن ينوع من هجماته فالأجنحة لا تعمل والرهيب في نوم عميق مما أدى إلى إبطال هجماتهم من قبل مدافعي الوحدة بأقل جهد كونهم يعتمدون على التمريرات الساقطة داخل المنطقة التي لم تثمر عن شي فيما كان لاعب الوحدة المغربي يشكل خطرا حقيقيا على المرمى الأهلاوي ليؤكد ذلك بتسديدته الرائعة في الدقيقة 30 بجانب القائم الأيمن.

ويحاول الأهلي تنظيم صفوفه بقيادة المسعد ومنصور الحربي وتوليدو الذي سدد في الدقيقة 38 على المرمى الوحداوي لكن فيصل المرقب أبعدها بصعوبة لتستمر المحاولات الأهلاوية التي كان أخطرها التصويبة التي اصطدمت بالعارضة لينتهي بعدها هذه الشوط بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وفي الشوط الثاني كشر الوحداويون عن أنيابهم منذ بدايته وتحرك الفريق الوحداوي بصورة مغايرة عن الشوط الأول ليتلقى النجم المغربي يوسف القديوي تمريرة ولا أروع يتقدم بها من بين المدافعين ويشق طريقه وبحرفنة واقتدار يضعها في المرمى الأهلاوي كهدف أول في الدقيقة الأولى لا يسال عنها المسيلم الذي دفع به مدربه بدلاً من النجعي كأول تغيير للأهلي ليواصل الفريق الوحداوي سيطرته بقيادة المغربيين يوسف قديوي ورفيق عبدالصمد ليتحرك المدرب الأهلاوي ويدفع بالسفري بدلاً من الجيزاوي لكن التغيير الأهلاوي لم يغير من الأمر شيئاً فالسيطرة وحداوية حتى الدقيقة 18 والتي شهدت تعرض النجم المغربي رفيق عبدالصمد للدفع داخل المنطقة وإعاقة من المدافع محمد عيد لم يتردد حكم المباراة خليل جلال في احتسابها ضربة جزاء صحيحة للوحدة يتقدم لها رفيق عبد الصمد ليسدد في يد الحارس مضيعاً فرصة التقدم لفريقه وسط استغراب الجميع ليستغل الأهلاويون الوضع لصالحهم بعد ارتفاع معنوياتهم.

في المقابل لم يحدث تغيير اليفلتون والدفع بهاني جفري أي جديد على الأداء الوحداوي ليستمر الفريق الأهلاوي في محاولاته حتى أدرك محمد السفري التعادل لفريقه في الدقيقة 27 بتسديدة رائعة ليستمر الأداء هجمات أهلاوية ومرتدات وحداوية خطرة ليدفع المدرب الوحداوي باللاعب مهند عسيري في محاولة لتخفيف الضغط على مرمى فريقه ثم يدفع باللاعب إبراهيم الزبيدي بدلاً من يوسف القديوي في تغيير غريب وعجيب كاد أن يدفع ثمنه الفريق الوحداوي لولا بسالة فيصل المرقب في مرماه عندما تصدى للقذائف الأهلاوية بمهارة فائقة.