Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/11/2009 G Issue 13551
الاربعاء 16 ذو القعدة 1430   العدد  13551
فواصل

 

* الأسماء التي ضمها فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية مختارة بعناية فائقة ويمتاز الفريق بالمزج بين أصحاب الخبرة والتجربة وذوي الاختصاص العلمي، مما يدعو للتفاؤل بأن نتائج عمل هذا الفريق سوف تكون إيجابية للغاية.

***

* ما يحدث في بعض أندية دوري زين للمحترفين لا يمت لواقع الاحتراف بصلة سواء من ناحية تأخر الرواتب أو من طريقة وكيفية الفريق الكروي؛ فليس من المعقول أن تتحدد ملامح الفريق الهابط بعد خمس جولات فقط من بدء الدوري. أو أن يغيّر أكثر من فريق مديره الفني بعد ثلاث جولات..!!

***

* مواصلة الهلال تقديمه لعروضه الجميلة والقوية وتحقيق النتائج الإيجابية والكبيرة تحت إشراف مدربه جيريتس أمر أثلج صدور الهلاليين وجعلهم ينسون تماماً مدربهم السابق كوزمين الذي تعلقوا به كثيراً. فالطريقة الممتعة والهجومية التي ينتهجها جيريتس فجرت طاقات لاعبي الهلال وجعلتهم يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانات ومهارات جعلت المتابعين بمختلف ميولهم يستمتعون بالأداء الأزرق الساحر.

***

* هل يستحدث اتحاد الكرة إدارة مختصة ومستقلة تعنى بالبحوث والدراسات الفنية في مجال كرة القدم. فهذه الإدارة من شأنها أن تجعل خطط وبرامج اتحاد الكرة تصمم وتنفذ وفق أساليب علمية مدروسة وصحيحة, بالإضافة إلى تقصي أسباب المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها بعيداً عن الاجتهاد وأساليب التقدير والرؤى الشخصية لأصحاب القرار في اللجان المختلفة.

***

* كنا نعتقد أن التمسك بكرسي الرئاسة ليس موجوداً إلا عندنا، حيث يصل بعض رؤساء الأندية في مواقعهم إلى عشرين وثلاثين سنة دون أن يستطيع أحد زحزحتهم عن موقعهم حتى فاجأتنا وكالات الأنباء عن وفاة رئيس نادي فرايبورج الألماني لكرة القدم آخيم شتوكر الذي أمضى في منصبه (37) سنة. ولم يقتلعه منه إلا الموت..!! مثلما يحدث في بعض الأندية العربية تماماً.

***

* الجماهيرية الطاغية للفريق الهلالي في كل المباريات التي يلعبها سواء في الرياض أو في غيرها من مدن المملكة هي مجرد أدلة وبراهين بسيطة على القاعدة الشعبية العريضة التي يتمتع بها نادي القرن، ولا يمكن مقارنة جماهيرية مدرجات الهلال مع بعض جماهير الأندية التي تزعم أنها تنافس الهلال فهناك فرق بين جماهير تحضر لتساند وتستمتع وجماهير حضورها مجرد رد فعل لحالة معينة وتريد أن تعبر بحضورها عن حالة غضبها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد