Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/11/2009 G Issue 13551
الاربعاء 16 ذو القعدة 1430   العدد  13551
منوهاً بدعم القيادة لهذه الشعيرة.. الشيخ السديس:
كرسي الأمير نايف لتطوير الهيئة رد على الذين يزايدون على الحسبة وأهلها

 

مكة المكرمة - عمار الجبيري

أكد فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام وأستاذ الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى تدشين كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات والبحوث مؤخراً لتطوير جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، بأنه دعم كبير لمسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتقوم بأداء رسالتها على الوجه الأكمل، وأنها جاءت لتؤكد على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني بهذا الجهاز المهم الحسّاس ودعمه؛ إذ إنهم -حفظهم الله- يدركون يقيناً أنّ شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم شعائر هذا الدين الحنيف.

وأوضح أن هذا التوجه الفريد لولاة أمرنا -حفظهم الله- في تأسيس كراسي البحث العلمي ودعمها يجسد قناعتهم الراسخة في أهمية العلم والاعتماد عليه في بناء النهضة والحضارة لأمتهم، وحرصهم على جعل المعرفة صناعة قائمة على التخصص الهادف إلى الإنتاج المثمر أصالة ومعاصرة، كما أن هذا الكرسي العلمي سيسهم في رفد عمل جهاز الهيئة من خلال جعله عملاً مؤسسياً تخصصياً قائماً على الوعي ومدعَّماً بالدراسات ومرتكزاً على البحوث الهادفة إلى الارتقاء بعمل هذا الجهاز المهم، وأن ميدان الحسبة ليس عشوائياً وفوضوياً وإنما هو مبني على أسس البحث العلمي الرائد، وفي هذا رد على الذين يزايدون على الحسبة وأهلها.

وأكد فضيلته أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعدّ القطب الأعظم في هذا الدين، والمهمة الكبرى للأنبياء والمرسلين والصالحين، لما يترتب على تركه من استشراء الباطل، وانتشار الفساد، وغلبة المعاصي وهيمنتها، وهي الجالبة لسخط الله، المنذرة بمقت الله وعاجل عقوبته على الأفراد والأمم.

كما لفت فضيلته إلى التصريح التاريخي لسمو النائب الثاني -حفظه الله- الذي أكّد فيه على وجوب احترام رسالة الهيئة ودورها العظيم، ودعا إلى عدم تضخيم الأخطاء اليسيرة لأنّ كل من يعمل لا بدّ من أن يخطئ وأخطاء الهيئة قليلة وكل جهاز حكومي تقع من بعض منسوبيه بعض الأخطاء لكن يجب أن تحدد بإطارها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد