Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/11/2009 G Issue 13551
الاربعاء 16 ذو القعدة 1430   العدد  13551
لما هو آتٍ
مبارك جامعة الملك سعود قفزتك الرائعة
د. خيرية إبراهيم السقاف

 

بعد السعي الدؤوب في جامعة الملك سعود منذ تسلم مقودها أحد أفرادها ممن تقلد فيها المنبر, والمقعد، والصفة، والمسؤولية د. عبد الله العثمان، ومنذ أول لقاء له بأعضائها, بتدرج خبراتهم، وتفاوت طموحاتهم، وتنوع أحلامهم، وتفاوت قدراتهم, وعدهم فيه بحركية لا ثبات معها, إلا عند مؤشرات المكسب, ومنه إلى المطلب، وانطلاقاً منهما إلى الأبلج، في مراتب الحصاد، ومواقع الخطو، ومنذ التركيز على الكليات العلمية هدفاً لمسايرة العصر البحثي، والعلمي، والمعرفي، والابتكاري، والتجديدي، والتكنولوجي، والإداري, والاقتصادي، المجالات الصانعة للمهابة العلمية، وللسمعة العالمية، وللخانة المتقدمة، ومنذ العمل على حصاد الأوقاف، لرفع سقف الدخل الخاص بالجامعة ركيزة مالية داعمة لهذه المكوكية في عجلات حركيتها، ومنذ الركض في خبايا الاعتماد الأكاديمي، وفتح المنافذ لكل أعضاء الجامعة، لأن يطلوا على عوالمهم الأكاديمية، والبحثية، وعلاقاتهم الطلابية, والاختصاصية عن مواقعهم الإلكترونية، ومن هذا البساط الأحمدي للجميع للتنافس الخلاَّق, في العمل والإنجاز، بمد الطرق والجسور، بين الأقسام ونظائرها, داخلياً وخارجياً، وحفز الجميع دون استثناء ليبحر كلٌّ بمجدافه، ومقدرات قاربه.. منذ كل ذلك, في هذه المدة الزمنية القياسية, وجامعة الملك سعود تضع هدفاً أمامها واحداً هو أن تكون مصنفة عالمياً، وقبل مدة قريبة حصلت على التصنيف الأول.. وشحذت كل تلك القوة في طموحها لتحصل على الدخول في التصنيف العالمي الأهم، الذي له وزنه فأكون فيه بين الخمسمائة جامعة عالمية ذات المواصفات التي أمسكت بزمامها، فأهّلتها من هذا التصنيف... شنغهاي هو أرفع وأهم ما تندرج عنه الجامعات في مستواها العلمي والبحثي والتجريبي... تحصد الانضمام له جامعة الملك سعود من كل ذلك...

مبارك كل هذا الزخم المثري لاطمئناننا، مبارك هذا الجهد الدؤوب لمنجز البلوغ، واستحقاق المكانة، مبارك... للتعليم العالي، لمعالي وزيره وأعضائه، مبارك للسمعة الأكاديمية وطموحات الراكضين لصنعها ونسجها، مبارك لعبد الله العثمان الذي وعد وأنجز، وستكبر معاني المباركة ويتسع نطاق الاطمئنان حين تتضافر جميع أجزاء الجامعة وكل أعضائها لتتقدم في هذا التصنيف وتكون من المائة الأُول فيه..

وفق الله جهود الجميع.. ودعوة خاصة للباحثين المنتجين، ودعوة أخص له هذا الفارس الراكض اليقظ الدكتور عبد الله العثمان.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد