(الجزيرة) - راشد الشهري:
قدم البرنامج الثقافي بكلية الآداب بجامعة الملك سعود (تواصل) السبت الماضي، ندوة بعنوان (الهيئة بين النقد والتجريح)، وذلك من الساعة العاشرة حتى الثانية عشرة ظهراً في مدرج 7 أ بكلية الآداب، وكان ضيوف الندوة معالي الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والتوجيه الشيخ الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، وأدار الندوة الدكتور عبدالعزيز عطية الزهراني، وبحضور عميد كلية الآداب الدكتور فهد بن محمد الكليبي وعدد من الأساتذة والأكاديميين. وقال الدكتور الزهراني إن الندوة استهدفت بناء جسور من التواصل وخلق أرضية مشتركة بين الهيئة وشريحة الشباب من الطلاب والطالبات.
وبيّن معالي الشيخ عبدالعزيز الحمين ضرورية وجود الهيئة لقطاع ذي مسؤولية مجتمعية بالإضافة إلى حفاظه على شريعة من شرائع الإسلام، وقال إن الهيئة بصدد بناء شراكات مع أطياف المجتمع ومنظوماته، خصوصاً الإعلام، وأكد أن علاقة الهيئة بالإعلام علاقة حميمة مبنية على مبدأ الشراكة في الحفاظ على قيم المجتمع على الرغم مما اعتراها من حساسيات في مواقف كثيرة.
كما أفصح في رده على مداخلة أحد الأكاديميين بضرورية استهداف الطفل وتكريس الجهود لتكون رؤية الطفل لمنظومة الهيئة رؤية إيجابية، على أن الهيئة تقوم في الوقت الراهن على بناء شراكة مع وزارة التربية والتعليم على مختلف مراحلها.
وأضاف معالي الشيخ الدكتور إبراهيم الهويمل أن الهيئة تقبل النقد وتتبع مبدأ الشفافية وتقوم على تصحيح الأخطاء وأن الخطأ يكمن في الشخوص لا في الشريعة ذاتها، وأكد أهمية بناء مركز إعلامي ووجود كفاءات استشارية وإرشادية موزعة على مراكز الهيئة.
وحول وجود من يكتبون في المواقع الإلكترونية بأسماء مستعارة لصالح الهيئة بشكل خاطئ قال الهويمل: إن المصدر الوحيد للهيئة هو موقعها الإلكتروني، واصفاً أولئك بالخفافيش الذين لا يمثلون الهيئة.