«الجزيرة» - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس
عمليات جني الأرباح تستمر في السوق والمنطقة 6578 - 6139 نقطة لا تبدو مغرية للتصحيح، والدليل عدم ارتفاع أحجام التداول فوق مستوى 312 مليون سهم لآخر جلستين، حتى العوامل الخارجية كالنفط والدولار ساكنة بدون تغير يذكر، ومع ذلك نجد أنّ سهم سابك يتحرك وكأنّ العوامل السابقة في قمة نشاطها، على الرغم من إعلان إيجابي بشأن شراكتها مع ساينوبك وتوسعة شرق، ولوحظ من ذلك أنّ سابك حالياً تستخدم في غربلة المؤشر العام والمزيد من التشويش في قطاع المصارف الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، إلاّ أنه لا يزال يعاني من عمليات بيع لم تخرج حتى الآن عن مفهوم جني الأرباح، ولا بد من تدني تعاملاته إلى أقل من 18 مليون سهم مع تبلد للأسعار، إلاّ أن مستوى 16588 نقطة تمثل أشرس الدعوم، وقد تم التنويه في تقرير سابق أنّ هذا الشهر يرجح أن تكون الغربلة عنوانه وهو ما يحدث حتى الآن خصوصاً وأن السوق لم يصل إلى مرحلة التصحيح، وبشأن الاتجاه على مستوى الحركة اليومية ما زال هابط وبعزم متوسط.
جلسة اليوم
جلسة الأربعاء يتوقع لها تقليص لخسائر الأسبوع، لكن يبدو أن النفط والدولار مغيبان عن السوق، والسبب تركيز المستثمرين على تحقيق أرباح رأسمالية وهم عاكفون الآن على تبديل مراكزهم، ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة لجلسة اليوم، وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 11 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق عند 6281 نقطة بعد زيارة لمستوى 6139 نقطة، بعد عمليات لاختبار عمق البيوع والبحث عن أرض خصبة تعيد المشترين لساحة التداول من جديد، أما العزم فيتوقع له أن يكون معتدلاً، لكن الأهم فرز ساعات التداول ومعرفة أيهما الأكبر حجماً من حيث التداول.
محلل أسواق المال