مراكش (المغرب) - القاهرة - وكالات:
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس عن مجموعة مبادرات في اتجاه (المجتمعات المدنية) في العالم الإسلامي لتجعل بذلك التعهدات التي قطعها الرئيس باراك أوباما في خطابه في القاهرة في يونيو ملموسة.
وقالت كلينتون في خطاب ألقته أمام منتدى المستقبل في مراكش بدورته السادسة إن (هدفنا هو الإصغاء أكثر واكتشاف سبل جديدة للعمل كشركاء). وأعلنت كلينتون عن عدة مبادرات للحكومة الأمريكية في سبيل خلق مؤسسات ووظائف ودعم الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير التبادل التعليمي والمساعدة على تعليم النساء.
وأعلنت عن عقد قمة في مطلع العام 2010 في واشنطن تجمع مبتكرين من مجموعات مسلمة في العالم أجمع مع أرباب عمل أمريكيين. وأطلقت أيضاً مشروع (المجتمع المدني) الهادف إلى تعزيز المجتمع المدني على الأرض ومساعدته على الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية.
وكشفت كلينتون عن مبادرة للحوار بين الأديان يتوقع أن تؤدي إلى عقد اجتماعات نصف سنوية على مستوى الحكومات وأيضاً المؤسسات والقطاع الخاص.
وعلى هامش زيارتها للمغرب جددت هيلاري دعم الولايات المتحدة للموقف المغربي حول مسألة الصحراء الغربية. وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المغربي الطيب فاسي الفهري رداً على سؤال حول المقترح المغربي المتمثل في منح حكم ذاتي للصحراء الغربية (أجل، سياستنا لم تتغير).
وقالت أشكركم على طرحكم هذا السؤال لأنني كنت أود أن أؤكد مجدداً هنا بالمغرب ألا تغيير في سياستنا. وقد وصلت هيلاري مساء أمس إلى القاهرة عقب اختتام زيارتها للمغرب في زيارة تم ترتيبها على عجل في وقت تسعى فيه هيلاري إلى طمأنة الفلسطينيين والعرب بشأن مواقفها تجاه الاستيطان الإسرائيلي.