Al Jazirah NewsPaper Tuesday  03/11/2009 G Issue 13550
الثلاثاء 15 ذو القعدة 1430   العدد  13550
تمنى لهم التوفيق وتقديم نتائج إيجابية
الرئيس العام يعتمد فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية وخطة عمله

 

اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أعضاء فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية وخطة عمله التي رفعها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية لكرة القدم، وتمنى سمو الرئيس العام لفريق العمل الذي يضم خبراء دوليين وسعوديين التوفيق في عملهم والخروج بإذن الله بنتائج إيجابية لتطوير أداء المنتخبات السعودية لتواصل سجلها الحافل بالإنجازات القارية والدولية بإذن الله تعالى.

وقد أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس فريق العمل أن الفريق يضم خبرات دولية وسعودية ستعمل على وضع الحلول الكفيلة -بإذن الله تعالى- لتطوير المنتخبات السعودية بالشكل المناسب، وتتماشى مع المكتسبات التي حققتها الرياضة السعودية على الساحة الإقليمية والقارية والدولية.

وبين أن فريق العمل سيستهدف دراسة أداء المنتخبات السعودية مؤخرا وذلك من خلال الاستماع لمرئيات الأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات السعودية الثلاثة للوصول إلى تصور مبني على تشخيص للواقع وإيجاد حلول تعزز الإيجابيات وتتلافى السلبيات، ووضع تصور لإيجاد معايير ومقاييس خاصة بالأداء والمقارنة والتصحيح المستمر ومن خلال التركيز على طريقة إعداد اللاعب وانضباطه وتأهيله كما تستهدف الخطة إيجاد برامج لتطوير أداء المدربين الوطنين وتنمية قدراتهم الفنية، ودراسة أنسب الطرق لزيادة التأثير الإيجابي للمسابقات على أداء المنتخبات الوطنية. وتطوير برنامج خاص باكتشاف ومتابعة وتصنيف اللاعبين الناشئين.

وقال سموه (إن الخطة الموضوعة التي اعتمدها سمو الرئيس العام راعت بالدرجة الأولى الاهتمام بدراسة واقع كرة القدم السعودية من جميع النواحي. وبعد دراسة مستفيضة ومتابعة واجتماعات عديدة منذ صدور توجيه سموه بتشكيل فريق العمل تم البحث في التجارب العالمية المشابهة التي تمكنت من تحقيق قفزات طموحة في كرة القدم، تبين ضرورة مراجعة استراتيجية كرة القدم السعودية، والوقوف على كافة جوانب التطور وتعزيزها وتفادي القصور بها، والاستعانة بالخبرات المتوفرة على أعلى مستوى في العالم ممن لهم تجارب في هذا المجال، بالإضافة إلى الخبرات الوطنية التي تمتلك تجربة مميزة في مجال كرة القدم الحديثة التي تعتمد على المنهجية العلمية في التخطيط المستقبلي، مع قياس معدل تطور الأداء دوريا بالأساليب المعتمدة دوليا).

وأضاف (ومن خلال هذه المعايير العملية فقد تم اختيار تشكيل فريقي عمل أحدهما فني يختص ببرنامج تطوير المنتخبات الوطنية و اللاعبين وتطوير المدربين، والفريق الأخر إداري يختص بدراسة وضع المسابقات الوطنية و أداء الأندية وتحديدا في درجتي الناشئين والشباب، وسيقوم فريقا العمل بدراسة الوضع القائم و جمع المعلومات و تحليلها ودراستها ووضع الحلول والتصورات والخطط المستقبلية وطريقة تنفيذها ومتابعة الأداء بعد إقرار الخطة وقياس معدلات تطور الأداء).

وأفاد سمو رئيس فريق العمل أنه بعد مراجعة دقيقة ودراسة موضوعية للخبرات المتوفرة محليا ودوليا تقرر أن يتم تشكيل فريق العمل على المستوى المحلي يشتمل على خبراء ومختصين من الجهات التعليمية العليا في الجامعات والكليات المتخصصة ومن وزارة التربية والتعليم والخبرات الفنية من مدربين ولاعبين سابقين وخبرات إدارية وطنية وتقرر أن يرأس الجانب الفني في فريق العمل كمستشار (الفرنسي) جيرارد هوليه بما له من خبرة دولية مميزة وسجل حافل بالإنجازات والنجاحات، حيث يعمل حاليا مديراً للشؤون الفنية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وكان المسؤول عن الملف الفني الخاص عن إعادة تأهيل المنتخب الفرنسي لكرة القدم في العام 1998م والذي حقق المنتخب من خلاله كأس العالم، وحقق بطولة أوروبا تحت 19 سنة في العام 1996، كما حصل على بطولة الدوري الفرنسي في العام 1986 مع فريق ليون الفرنسي، و في عام 2000 حقق كأس الدوري الإنجليزي، كأس الرابطة الإنجليزية، كأس أوروبا لأبطال الكأس مع فريق ليفربول وكذلك حقق مع نفس الفريق في العام 2001 كأس السوبر الأوروبي لأبطال الكؤوس، وحقق الدرع الخير للاتحاد الإنجليزي في العام 2002... وفي العام 2003 حصل على كأس الدوري، ومن ثم عاد إلى فرنسا حيث حصل على بطولة الدوري الفرنسي في العام 2005 و2006م.

كما أفاد سموه من نفس المنطلق أنه تم اختيار البريطاني - ريك بيري ليكون رئيساً للجانب الإداري في فريق العمل بما له من خبرة دولية مميزة وسجل حافل بالإنجازات والنجاحات حيث كان مسئولاً عن إعادة تشكيل الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لمسابقة الدوري الإنجليزي من عام 1991-1997، ثم الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول الإنجليزي من 1997-2009، ويساعد الخبيرين في عملهما فريق عمل دولي وفريق عمل وطني من أصحاب الخبرات المعروفة بالكرة السعودية. أما الفريق السعودي فيضم وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الرياضة سعود بن علي العبدالعزيز والرياضي والأكاديمي المعروف الدكتور عبدالرزاق بن سليمان أبوداوود و عميد كلية التربية البدنية والرياضة بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن صالح المزيني و رئيس قسم التربية البدنية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور علي بن عبدالله الجفري وأستاذ علم النفس الدكتور علي الزهراني والمشرف العام على نشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم عصام بن عبدالله بن خميس ومستشار من الاتحاد الدولي لكرة القدم سيتم تسميته لاحقا من قبل الاتحاد الدولي، والمدرب الوطني خليل بن إبراهيم الزياني، واللاعب الدولي والمحلل الرياضي خالد الشنيف والمدرب الوطني خالد القروني والمدرب الوطني عبداللطيف الحسيني واللاعب الدولي السابق حاتم خيمي واللاعب الدولي السابق حسين الصادق، والأكاديمي المتخصص والمدرب أيمن عبيد، و عادل البطي والأستاذ والخبير الإداري واللاعب السابق وجدي الطويل وسكرتارية متخصصة للفريق. وشرح سموه بأن فرق العمل هدفه أن يكون اللاعب السعودي هو محور الأساس في عملية البناء التي ترتكز عليه الخطة المستهدفة من خلال إنشاء نظام يغطي كافة المعايير والمقاييس للاعبين الشباب والهواة والمحترفين في المملكة، ومن خلال منهجية عمل تقوم على التقييم العام لفئة اللاعبين ما تحت 12 عاماً ويتدرج التقييم بعد ذلك على الفئات السنية وصولا إلى الفريق الأول ثم حصر أعداد اللاعبين المنتسبين وتصنيفهم والهيكلة التي يمارس من خلالها اللعبة ومعرفة مستوى القدرات والإمكانات لدى اللاعبين والتعرف على المنشآت التي يتم التدريب عليها ثم كفاءة وأعداد المدربين ومدى ملاءمتهم للعمل مع الأعمار في كل فئة. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد - سيتوزع العمل على مرحلتين هامتين متلازمتين الأولى مدتها من 3- 4 أشهر وتعني بتجميع البيانات و المعلومات والإحصائيات عن كرة القدم السعودية، ثم دراستها وتحليلها والوقوف على واقعها، ووضع التوصيات وخطة العمل وتحديد الإطار الزمني بعد ذلك يتم رفعها لسمو الرئيس العام لاعتمادها، بينما ستكون المرحلة الثانية هي مرحلة التنفيذ وهي مرحلة طويلة المدى، يتم خلالها متابعة التنفيذ وتحديد مستوى تطور الأداء حسب المعايير الموضوعة في خطة العمل وستكون كالتالي: المرحلة الأولى: تجميع وتحليل البيانات والمعطيات المعلومات

(12 أسبوعا)

- تجميع المعلومات والبيانات عن كرة القدم السعودية (5) أسابيع)

- تقييم وتحليل البيانات والمعلومات المجمعة (3 أسابيع)

- التوصيات ومسودة خطة العمل

(أسبوعان)

- الخطة والميزانية والإطار الزمني (أسبوعان) المرحلة الثانية: تنفيذ ومتابعة ومراجعة للخطة المعتمدة (المدة الزمنية يتم تحديدها حسب نتائج الدراسة)

- التنفيذ مقابل التسارع الزمني ومعايير قياس الأداء

- فترة مراجعه وتصحيح).

وتابع سموه قائلا (إن فريق العمل سيلتقي بكافة شرائح الوسط الرياضي من رؤساء أندية ومدربين ومن منسوبي الوسط الإعلامي الرياضي المتخصصين ومن اللاعبين ذوي الخبرة وكباتنة المنتخبات السعودية السابقين وسيلتقي باللاعبين الذين شاركوا في التصفيات الأخيرة للتعرف عن قرب على الصعوبات التي واجهتهم، وسيتم خلال الفترة القادمة جمع المعلومات اللازمة التي طلبها فريق العمل حتى نهاية شهر ذي الحجة حيث سيعقد فريق العمل اجتماعه الأول عقب إجازة عيد الأضحى المبارك وسيعقبه مؤتمر صحفي تعلن فيه تفاصيل خطة عمل الفريق ومداها الزمني وكافة الجوانب التي سيشملها عمل الفريق بإذن الله تعالى). واختتم سمو الأمير نواف بن فيصل بتمنياته بالتوفيق لفريق العمل ليحقق الأهداف المرجوة منه وما سيتحقق للمنتخبات السعودية من مواكبة لأحدث أساليب العمل وبالتالي تحقيق نتائج مشرفة لرياضتنا بمشيئة الله تعالى.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد