جدة -الجزيرة:

اختتمت أمس الاثنين أعمال الندوة الإقليمية الثانية للتعريف بأسس وآليات الارتقاء بعمليات وخدمات الملاحة الجوية ونظام إدارة السلامة في إقليم الشرق الأوسط التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع خبراء عالميين.

وقرر المشاركون في الندوة، تشكيل لجنة للتخطيط الإستراتيجي لإقليم الشرق الأوسط ورسم رؤيا مستقبلية تتضمن عددا من المحاور التي تهدف إلى تطوير الملاحة الجوية في الإقليم وكذا محاور وفقا جدول زمني محدد. كما تم خلال ورش العمل التي صاحبت الندوة تشكيل ثلاث فرق فنية متخصصة الأول فريق إدارة التخطيط في المجال الجوي للشرق الأوسط، فيما يتولى الفريق الثاني السلامة بهدف توحيد نظام إدارة السلامة في الملاحة الجوية للارتقاء بعوامل السلامة على مستوى الإقليم، فيما تم تشكيل فريق عمل ثالث ليتولى تحسين إدارة الحركة الجوية وذلك لدعم برامج ربط أنظمة الحركة الجوية بحيث تتم عن طريق الاتفاق الثنائي بين الدول المتجاورة. وأكد المشاركون أهمية التعاون إقليما بهدف إلى مجال جوي متناسق الأمر الذي يساهم في تقليل تكاليف عمليات الطيران وبالتالي خفض عمليات الطيران السلبية على البيئة ورسم برنامج لتطبيق الأنظمة المستقبلية بصورة إقليمية لتحقيق انسجام كامل في نظم الملاحة على مستوى إقليم الشرق الأوسط ومن المقرر أن يتم إدراج نتائج الندوة ضمن التقرير السنوي للمنظمة ويتم تعميمها على الدول المشاركة لتعم الفائدة عند تطبيق التعديلات والتحسينات في مجال خدمة الحركة الجوية والتنسيق مع مراكز المراقبة الإقليمية في المنطقة وكذلك دول العالم مما يساعد في زيادة استيعاب الحركة الجوية فوق أجواء المملكة ويوفر دخلا إضافيا في المستقبل للطيران. وقد حظيت المراقبة الجوية في المملكة بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث تم إنجاز مركز إقليمي في الرياض وجدة ويتم العمل على إنجاز مشاريع جديدة منها منظومة رادارات في مواقع متعددة في المملكة وسيتم العمل على تطوير كافة قطاعات الملاحة الجوية بما يضمن تقديم خدمة منافسة.