الطائف - فهد سالم الثبيتي
ثمنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان، ووصفت على لسان الدكتور صالح بن محمد الخثلان نائب رئيس الجمعية والمتحدث الرسمي باسمها هذه الموافقة، واعتبرت أنها تعبير صادق على حرصه -حفظه الله- على دعم حقوق الإنسان وتوفير كافة الآليات التي تضمن للإنسان مواطناً ومقيماً التمتع بكافة بحقوقه.
وأشار الدكتور الخثلان إلى أن خادم الحرمين الشريفين جعل حقوق الإنسان في مقدمة مشروعه الإصلاحي وهو ما يحمل المؤسسات الحقوقية في المملكة مسؤولية مضاعفة للقيام برسالتها لتعزيز حقوق الإنسان في المملكة.
وبيّن أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومنذ تأسيسها قبل خمس سنوات أخذت زمام المبادرة في نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال طباعة الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة وتوزيعها مجاناً وهذا يحدث لأول مرة في المملكة، وكذلك عقد المحاضرات والندوات وورش العمل للجهات ذات العلاقة وكان آخرها دورة في مجال حقوق الإنسان عقدت قبل أيام لبعض منسوبي الأمن العام.
وفي موضوع له صلة بيَن الدكتور الخثلان أن الجمعية كونها الجهة الأهلية الوحيدة في المملكة العاملة في مجال حقوق الإنسان فهي تتصدى لكافة القضايا الحقوقية وتُولي عناية خاصة بحق المواطن في التمتع بالعيش الكريم الذي يتحقق من خلال الحصول على الوظيفة والدخل المناسب والمسكن والتعليم والرعاية الصحية.
وختم الخثلان تصريحه بدعوة المسؤولين في الأجهزة الحكومية لدعم مشروع الملك عبدالله لتعزيز حقوق الإنسان من خلال التأكيد على منسوبي أجهزتهم على احترام حقوق المواطن والمقيم ومعاملتهم بشكل إنساني بعيداً عن أسلوب اللامبالاة والتعامل البيروقراطي الجاف وهي شكوى تتكرر للأسف تجاه عدد من الأجهزة الحكومية.