الأحساء - رمزي الموسى
رعى مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان يوم أمس اللقاء السنوي لمدير الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة بالأحساء.
وقدم الجندان في كلمته عرضاً لبعض محطات الجامعة وما شهدته الجامعة في السنوات الأخيرة من توسع وتعدد لفروعها، حيث بلغ عدد طلابها 60 ألفاً وكلياتها ما يقارب 40 كلية في شتى التخصصات، مؤكداً أن التوجيه السامي الكريم على فصل قطاعي جامعة الملك فيصل في مدينتي الأحساء والدمام يعد حلاً للعديد من المشاكل، مبيناً أن الكل يتطلع إلى النتائج الإيجابية لهذا القرار الذي ستنعكس آثاره الايجابية على مشروع الجامعتين.
وأضاف الجندان: إن الجامعات في المملكة تتطلع لمناسبتين مهمتين يتزامن انعقادهما في الشهور الأولى من العام الجديد وهما مناسبتان تنافسيتان إحداهما تعنى بالتنافس الطلابي والأخرى بتنافس أشمل وأعم وتحظى كلتا المناسبتين برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين. المناسبة الأولى هي المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة، مناشداً الطلاب والطالبات بالمشاركة في هذه المناسبة الفريدة والتي تنظم لأول مرة وبيّن الجندان أن المشاركين في هذه المناسبة سيكرمون بجوائز سخية على مرحلتين الأولى على مستوى الجامعة عند فوزهم في منافسة الاختيار للمشاركة والثانية مقدمة من التعليم العالي هي المعرض الدولي للتعليم العالي وهي مناسبة تنافسية بين الجامعات السعودية ببحوثها وابتكاراتها ومؤلفاتها. ودعاء أعضاء هيئة التدريس للمنافسة بما لديهم من النشر على مستوى المجلات العالمية.
كما شكر الجندان من ساهم في رفع مستوى الموقع الالكتروني للجامعة والذي مكن الجامعة بما فيه من حراك أكاديمي وتنظيمي من الفوز بالموقع الرابع على مستويات الجامعات العربية و993 على مستوى جامعات العالم بعد أن كان موقع الجامعة قبل سنوات قليلة ما يربو على 4000 جامعة بين الجامعات العالمية، مبيناً أن قيام عدد من أعضاء هيئة التدريس بطرح مقرراتهم عليه ساهم في الرفع من تصنيف الجامعة وفي مجال البحث والدراسات بين الجندان ان المقام السامي قد وافق على توصية مجلس التعليم العالي على إنشاء معهد للبحوث والاستشارات بالجامعة والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع وكذلك عدة عمادات مسانده وذكر أن الجامعة بدأت بتقديم برنامجين في مجال الدراسات العليا أحدهما برنامج الماجستير في تربية المهوبين والآخر الماجستير الدولي في إدارة الأعمال وشكر الكليات التي تبنت هذا الطرح.
بعد ذلك تم فتح المناقشة مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس واستمع لمطالبهم واقتراحاتهم وقام بالرد عليها.