الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تجمعنا الجائزة، توحّد أهدافنا النبيلة، تجعلنا نطمح للمزيد وتدفعنا للسير نحو البناء الصادق المخلص.

يقف وراء جائزة المنطقة مهندس التنمية في هذه المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، حيث تحولت المنطقة في بضع سنين إلى حركة دائبة من البناء والنماء، إلى عنوان جميل بل عناوين جميلة تملأ مساحات أرضها المتنوعة.

إن جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق ما هي إلا شكل من أشكال الرقي الذي تبناه هذا الأمير المهندس لتكون علامة بارزة وتاريخاً وضاء يسجل بماء الذهب في تاريخ المنطقة.

لقد أشعلت الجائزة وهي تدخل دورتها السادسة عزائم الطلاب والطالبات وأوقدت الحماس لدى المتميزين والمتميزات فأوجدت لها مساحة رائعة لدى كل القطاعات لحثّ كل تواق للإبداع وكل مجتهد لأن يسعى للظفر بها وها هم أبناء المنطقة بما يحملون من تاريخ ثقافي وأدبي رائع.. وما يملكون من مقومات التميز والتفوق يظهرون إبداعاتهم طلباً لجائزة تحمل معاني كثيرة ودلالات لا يعي قدرها إلا كل ذي لب يعرف معنى الجائزة ومعنى التفوق والتميز.

لقد حرصت أمانة جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق على أن تجعل من هذه الجائزة احتفالاً كبيراً للمبدعين صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً.. كما حرصت أن تستقطب أعلام هذا الوطن الكبير من وزرائه ومثقفيه وأدبائه ونماذج مختلفة من رموزه لحضور هذا الاحتفال، فالجائزة بالإضافة إلى كونها احتفاء بالمبرزين.. أيضاً هي احتفاء بالمنطقة أمام الحاضرين في ظل النقلة النوعية التي تشهدها المنطقة في كافة المجالات.

أدعو الله أن تكون الجائزة بشرى طيبة للحاصلين عليها.. وأن تكون خير عون لهم للارتقاء بأعمالهم لما فيه خير هذا الوطن.