تحليل - وليد العبدالهادي:

جلسة الأمس

جلسة الأحد والاثنين كانتا محاولات جيدة لمحو الآثار السلبية لبيوع يوم السبت ويبدو بأن البائعين إما أنهم اكتفوا بمبيعات ذلك اليوم أو أن ذلك بمثابة ترقب لما يفعله المشترون الآن، لكن محور تداولات الجلسات الثلاث الأخيرة عند مستوى 6356 نقطة وهي ما سيحسم ميزان القوى، ولوحظ دعم من قطاع البتروكيماويات وهو الأسرع ارتداداً من بين القطاعات السبب الأول فني حيث لم يكسر دعما مهما بل تراجع من مقاومة قوية (5592 نقطة) والسبب الثاني تماسك أسعار خامات النفط عند 77 دولارا للبرميل، لكن بقية القطاعات كانت متواضعة في الشراء حتى مع ضعف البيوع، وبذلك أغلق السوق بشكل جيد عند 6371 نقطة معلنا استمرار الاتجاه الهابط على مستوى الحركة اليومية أما العزوم كانت متوسطة حيث بلغت 219 مليون سهم دون المتوسط العام.

جلسة اليوم

جلسة الثلاثاء وخصوصا هذا الأسبوع مع تألق الدولار حيث لا يزال فوق مستوى 76 أمام سلة عملاته نجد أن المستثمر في حيرة من أمره هل يحتفظ بالريال أم يزيد من حصته في سوق الأسهم في ظل هذه الظروف أو يتحول إلى الدولار كما يفعل البنوك المحلية حاليا، وفي مثل هذه المتغيرات غالبا ما تنشط المضاربة رغبة في تحقيق الأرباح الرأسمالية، ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة لجلسة اليوم وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 10 جلسات يرجح أن يكون الإغلاق عند 6396 نقطة بعد زيارة لمستوى 6422 نقطة وتظهر ضيق نطاق التذبذب، أما العزوم فهي ما تزال متوسطة وتستهدف مستوى 234 مليون سهم.