(الجزيرة) - الرياض
أعلن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري دخول جامعة الملك سعود كأول جامعة سعودية ضمن تصنيف شنغهاي الذي يعد التصنيف الأرقى والأصعب وأكثر التصنيفات انتشاراً وقبولاً في الأوساط الأكاديمية حيث تقوم جامعة شنغهاي جياو تونغ بإعلانه مرة واحدة كل عام. وسجلت جامعة الملك سعود الحضور العربي المنفرد في هذا التصنيف حيث لم تتضمن قائمة الخمسمائة جامعة عالمية أي جامعة عربية أخرى هذا العام. ويعتبر هذا الإنجاز غير مسبوق للجامعات السعودية، ويسجل حضوراً عالمياً لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبمناسبة هذا الإنجاز الوطني العالمي لجامعة الملك سعود رفع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - مقدماً جزيل الشكر وعظيم الامتنان على دعمهم اللا محدود والمتواصل للمؤسسات التعليمية، مؤكداً أن هذا الإنجاز التاريخي لجامعة الملك سعود في تصنيف شنغهاي يسجل باسم المملكة العربية السعودية في المحافل العلمية والبحثية العالمية، وهذا الموقع المتقدم العالمي لجامعة الملك سعود بين الجامعات العالمية المرموقة هو مؤشر حقيقي لما يلقاه التعليم العالي في المملكة الذي يحظى بدعم الدولة - رعاها الله - ومساندتها، ويكرس مفاهيم الجودة في أداء هذا القطاع الحيوي ومخرجاته.
وأضاف معاليه أن تصنيف شنغهاي يعتمد على تميز المؤسسة التعليمية بناءً على معايير دقيقة ومحددة وهي:
مدير جامعة الملك سعود ينوه
من جانبه أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن دخول الجامعة في التصنيف العالمي المرموق شنغهاي يجسد الدعم اللا محدود الذي تجده من لدن القيادة الرشيدة. وقال: إن الجامعة ومنسوبيها يشعرون بالفخر والاعتزاز بهذه المناسبة التي عكست عملاً وجهداً بذل طيلة السنوات الماضية.
وأشار د.العثمان إلى أن منسوبي وأبناء الجامعة عاقدون العزم على الوصول إلى العالمية بمزيد من الجهد والعطاء.