طهران - وكالات
قال عضو بارز في البرلمان الايراني أمس إن المفاعل البحثي في طهران سيتم إغلاقه في القريب العاجل وهو ما يجعل صفقة الوقود النووي مع القوى الكبرى في العالم غير ذات صلة. وقال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجيردي لوكالة انباء الطلبة الايرانية (اسنا) إن مفاعل طهران سيتم استبداله بمفاعل أراك40 ميجاوات، وبالتالي فإن أي صفقة وقود لن يكون لها معنى وستكون فحسب ذات مدى من الوقت محدود للغاية.
ووفقا لمسودة الخطة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران ستقوم بشحن ما لا يقل عن 70% من اليورانيوم قليل التخصيب الموجود لديها والذي يقدر حجمه بين 1 - 3 طن إلى فرنسا وروسيا من أجل تحويله إلى وقود من أجل المفاعل البحثي الطبي في طهران.
وقال بروجيردي نحن (البرلمان) نعارض تماما صفقة الوقود هذه وندرس امكانية شراء الوقود النووي من أجل نشاط مفاعل طهران للسنوات الباقية من عمله على أساس أن ذلك أنسب خيار اقتصادي. يذكر أن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وافقت على الخطة من حيث المبدأ غير أن إيران طالبت بتعديلات فنية واقتصادية مهمة. من جهة أخرى، بدا زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي وكأنه يحث أنصاره أمس على المشاركة في مظاهرات الأسبوع المقبل الذي يوافق الذكرى السنوية الثلاثين لحصار عدد من الطلبة المتشددين للسفارة الأمريكية في طهران.
وقال موسوي في بيان نشر على موقع إصلاحي على شبكة الإنترنت إنه سيواصل جهوده من أجل تحقيق التغيير السياسي في إيران بعد انتخابات يونيو الرئاسية المتنازع على نتيجتها والتي يقول إنها زورت لمصلحة الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد.
وفي إشارة للتاريخ الذي حوصرت فيه السفارة الأمريكية عام 1979 قال موسوي الثالث عشر من أبان هو... موعد لنتذكر من جديد أن بيننا الناس الذين هم الزعماء.