القاهرة- مكتب الجزيرة
أكد الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر صفوت الشريف رفض الحزب لكل دعاوى الالتفاف حول الشرعية الدستورية أو الوصاية على إرادة الأمة.
وقال الشريف في افتتاح المؤتمر السنوي السادس: إن الحزب ملتزم بالمبادئ الوطنية التي أرساها الرئيس حسني مبارك والتي تتمثل في توطيد الدعائم الأساسية لدولة مدنية حديثة تتأسس على قيم المواطنة في ظل تعددية حزبية تنأى عن أي تنظيمات تنشأ على مرجعيات دينية تفرق ولا توحد، أو جماعات عسكرية تهدد أمن المجتمع واستقراره.
وأضاف أن هذه رسالة إلى مطلقي دعوات القلق أن تتنبهوا وتدققوا فمعالم الطريق أمام الشعب واضحة، وخطوات الوطن ثابتة.
من جهته أكد الأمين العام المساعد للحزب الدكتور زكريا عزمي استعداد الحزب لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، مشيراً إلى أن أمانة التنظيم تعد حاليا خطة التحرك الحزبى للانتخابات التشريعية.
وأضاف أن الحزب لا يقف مع أي مخطئ مهما كان وضعه الحزبي أو تثبت إدانته.
بينما ألقى أحمد عز أمين التنظيم بالحزب كلمة وجه فيها تحية خاصة لجمال مبارك واصفاً إياه بمفجر ثورة التحديث والتطوير في مصر.
وشن عزمي هجوماً شديداً على جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب المعارضة، كما شن هجوما حادا على الصحافة والإعلام المصري، وأكد عزمي أن الإخوان لا توصف بالأغلبية، بل توصف بالأوتوماتيكية، ولا تمارس السياسة وتهتم فقط بتكوين الميليشيات العسكرية بالجامعات المصرية.
وأوضح أن من يعتقد أن الإخوان تيار متسامح ومعتدل، وأن الديمقراطية قادمة على أكتافها فهو مخطئ، بل سيفرضون زياً موحدا للرجال والنساء، ودينا واحدا للقيادات، ومن يخالفهم سيصبح معارضا للدين لمن يحكم بأمر الله.