كابول - أبو ظبي - واشنطن - وكالات:
هدَّد عبدالله عبدالله المرشح في مواجهة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بمقاطعة الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها 7 تشرين الثاني - نوفمبر إذا لم تتم الاستجابة لسلسلة شروط تضمن نزاهة وانضباط هذه الانتخابات. وحول هذا التهديد أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس أن مقاطعة عبدالله عبدالله للانتخابات لن يكون لها تأثير على (شرعية) هذه الانتخابات.
وقالت كلينتون على هامش لقاء في أبو ظبي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أعتقد أن ذلك لن يكون له أي علاقة بشرعية الانتخابات. إنه خيار شخصي، قد يتخذ أو لا يتخذ). وأضافت الوزيرة الأمريكية (هذا ليس أمرا فريدا من نوعه.. دول أخرى واجهت ذلك عندما يقرر أحد المرشحين عدم الاستمرار. نرى ذلك في بلدنا عندما يقرر أحد المرشحين لسبب أو لآخر عدم الاستمرار حتى النهاية).
من جهتها أعلنت أجهزة الاستخبارات الأفغانية أمس أنها اعتقلت ستة أفغان يشتبه في اشتراكهم في العملية الانتحارية التي أودت الأربعاء بحياة ما لا يقل عن خمسة موظفين أجانب في الأمم المتحدة في كابول. إلى ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تقديم خيارات أخرى حول حجم القوات في أفغانستان، بما في ذلك إرسال أقل من نحو أربعين ألف رجل إلى هذا البلد.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لم تذكر اسميهما إن طلب أوباما جاء خلال اجتماعه مع كبار العسكريين في البيت الأبيض الجمعة.