نجران - (الجزيرة)
أكد عضو الدعوة والإرشاد بمنطقة نجران الشيخ محسن بن سيف الحارثي أن نعمة الأمن من أهم النعم على العبد وهي نتاج الإيمان والعمل الصالح قال الله تعالى:(فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأمن وَهُم مُّهْتَدُونَ)
وقال صلى الله عليه وسلم (من بات معافى في بدنه آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا). وقال: إن هذه البلاد المباركة تمر بأحداث مؤلمة يروع فيها الآمنون وتزهق فيها أرواح المسلمين الأبرياء ويقتل المعاهد والمستأمن وهذه فتنة تبناها شرذمة من أصحاب الفكر المنحرف وعمل على استغلالها أصحاب الأهواء والشطط الفكري، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لها دور كبير جداً في محاربة هذه الأفكار الهدامة من خلال البرامج الدعوية التي نفذتها والتي تجاوزت ثمانية عشر مليون برنامج ما بين محاضرة، وندوة، وكلمة.وخطبة الجمعة. تصب هذه المناشط التي تبنتها الوزارة بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في معالجة هذه الأفكار.
وأفاد الحارثي في تصريح له - أن معرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعياً) الذي تنظمه الوزارة بصفة دورية متنقلاً بين مدن ومحافظات المملكة؛ حيث يتضمن العديد من البرامج الدعوية التي تؤكد على الوسطية والاعتدال، ويحارب الأفكار الهدامة، ويأتي معالجاً لهذه الفئة الضالة، مشيراً إلى افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة نجران، بحضور معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معرض الحادي عشر ل (كن داعياً) في نجران يوم الثلاثاء الماضي، وقال: إن هذا المعرض بإذن الله سيؤدي دوره على الوجه المطلوب، وذلك بتعريف الناس سماحة الإسلام وتعدد وسائل الدعوة.
ونوّه الشيخ الحارثي - في ختام تصريحه - بالجناح الخاص في المعرض عن (مواجهة الإرهاب) وتعريف الناس بحرمة القتل وأن هذه النفس عزيزة وغالية عند الله عز وجل ومثنياً على جهود منسوبي الوزارة وحرصهم وجهدهم واجتهادهم في توضيح الصورة للناس وحثهم على محاربة هذا الفكر الضال الدخيل على ديننا وبلادنا العزيز.
