حائل - عبدالعزيز العيادة
أدى تأخر إنجاز مشروع مستشفى حائل التخصصي (500) سريرالذي يزيد تكلفة انشائه اكثر من (200) مليون ريال الى مطالبة اهالي حائل معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة والمسئولين بشأن سرعة التدخل لوضع حلول سليمة بعد ان واجه مراحل متعددة من التعثر والتوقف ومن ثم استئناف العمل ثم بطء وتأخر في انجاز المشروع وتعاني حائل من نقص حاد بالخدمات والاجهزة الطبية وكان قد اعلن في فترة سابقة ان حائل تعتبر من اقل المناطق في عدد اسرة المستشفيات بالمملكة مقارنة بعدد السكان ومع مؤشر تعثر بعض المشاريع الحالية فإن النسبة قابلة للاستمرار، وكان مدير عام الشئون الصحية بمنطقة حائل الدكتور نواف الحارثي قد كشف في وقت سابق عن قرب بدء العمل في مشروع مستشفى حائل التخصصي الجديد، وقال مايهمنا الآن استئناف المقاول للعمل في المشروع لأن مشكلة المستشفى الرئيسية كانت بتحويل المستشفى من 300 إلى 500 سرير وحاليا تم ايجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة وسيظل المستشفى التخصصي هو معيار نجاح او فشل عمل الشئون الصحية فيما كان مقررا ان تنتهي اعمال مشروع مستشفى حائل التخصصي في عام 2009 م حسب تصريح مدير عام الشئون الصحية بحائل سابقا الذي كان قد أكد إلى أن زيادة السعة السريرية في المنطقة تتضمن نحو 1550 سريراً خلال الفترة المقبلة، أي ما يقارب 300 في المائة من السعة السريرية الحالية، وتتضمن إنشاء مستشفيات جديدة وإحلالا للمستشفيات القائمة بحيث تتم تغطية كامل المنطقة بخدمات المستشفيات الطرفية في إطار توزيع جغرافي محسوب!! وطرح عدد من اهالي المنطقة تساؤل مباشر عن سر طول مدة تنفيذ مشاريع مستشفيات حائل وتأخر انجازها وتجهيزها بالاجهزة الطبية والكوادر الطبية المتميزة مشيرين الى شواهد متعددة سواء في مدينة حائل او في محافظاتها وعدد من مدنها .