الطائف - فهد سالم الثبيتي
أعربت الإعلامية روزانا اليامي عن سعادتها الغامرة وفرحتها الكبيرة بأن يشملها عفواً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وقالت -: الإنقاذ كان سريعاً من أعلى سلطة في البلد ومن الإنسان الحنون الذي عدّها ابنته وهو خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وقالت في تصريحٍ لها عبر (الجزيرة): هذا فخر وشرف أنا نلته، فمواقف المليك الإنسانية غير مستغربة أبداً وكان لا بد من تقدير ما قدمته من حوارات وتحقيقات وحلقات هادفة خدمت المجتمع وبقوة.
وكشفت معلومات عن أنه في يوم عرض الحلقة لم تكن روزانا تُشاهدها أبداً كون ذلك اليوم وافق يوم وفاة جدتها، حيث كانت في مراسم العزاء ولم تكن على استطاعة لاستقبال أي اتصال، وبعد أن فرغت من مراسم العزاء سمعت وقرأت عما أثير بالحلقة والذي استهجنته ورفضت مضمونه وأنها ليست راضية تماماً عن حلقة المُجاهر بالمعصية بحكم أنه ليس لها دور البتة في الحلقة التي خلفت إساءة لها ولبلدها.
يُذكر أن الإعلامية روزانا اليامي التي شملها العفو هي وزميلتها إيمان رجب والمتعاونتان مع قناة LBC كانت قد قدمت خلال ارتباطها بالقناة خمس حلقات وقد تم بثها وهي: زواج المسيار - الطلاق - العفو وإصلاح ذات البين - غسيل الأموات - أطفال الأنابيب (العقم).
هذا وقد قوبل قرار العفو من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بالفرح والزهو كونه من أعلى سلطة ووصفه عدد من الإعلاميين والمُختصين وكذلك المُحامون بالقرار الحكيم مُعدين الأوامر الملكية السامية التي نصت على إحالة النزاعات والقضايا الإعلامية إلى لجان الاختصاص بوزارة الثقافة والإعلام قد حسمت الجدل تماماً حول هذا الأمر بالذات، وطالبوا بضرورة التزام المحاكم والقُضاة بهذا التوجيه حتى لا يُفضي عدم الاختصاص في حل هذه القضايا إلى نتائج سلبية بحكم أن كُل ميدان له خصوصيته دون التدخل فيها من قِبل أي جهةٍ كانت.