كان طبيعياً جداً أن يفوز محمد القاضي برئاسة الوطني ويخسر محمد السحلي.. أما لماذا؟ فلأننا قلناها سابقاً وما زلنا نؤكدها أنه لا يمكن أن يفوز مرشح من خارج النادي (الإدارة) على من هم يمسكون بكل أدوات الانتخاب (اللعبة).. وهذا ما حدث في جمعية القادسية الشهيرة حين فاز جاسم الياقوت وخسر علي بادغيش في نتيجة متوقعة للأسباب ذاتها التي نصبت القاضي ودفعت السحلي للانسحاب قبل الجمعية.. هنا يجب التنبه كما حدث، فإذا أراد أي نادٍ عقد جمعية عمومية فعلى إدارته تسليمه للرئاسة العامة لرعاية الشباب لتُكلف من يديره ولتكون الانتخابات محايدة.. فليس من المعقول أن تتولى إدارة تنظيم الجمعية والإشراف على كل شيء فكيف ستخسر وكيف سيفوز المنافس؟.. أعيدوا النظر في جمعيات عمومية كهذه هي بالتأكيد صورية وأقرب لاسم اللعبة!.