Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/10/2009 G Issue 13544
الاربعاء 09 ذو القعدة 1430   العدد  13544
سامحونا
اتحاد.. وبس!!
أحمد العلولا

 

قلوبنا.. قبل أنظارنا.. كلها تحركها (بوصلة) رياضة الوطن في اتجاه دولة الصناعة والتطور.. إنها اليابان حيث يتواجد العميد الاتحادي في مشوار ما قبل الخطوة النهائية للفوز بلقب وبطولة دوري أبطال آسيا.. كل الآمال والتطلعات تنشد في اتحاد (نور) ورفقائه النمور في تجاوز عقبة ناغويا بواحدة من الفرص المتعددة المتاحة والتي أصبحت في متناول يد العميد (الطويلة) بعد زلزال جدة الرهيب الذي بلغت قوته ستة أهداف.. اليابان التي تتعرض عادة لكم كبير من حوادث الزلازل.. وقد استطاعت التكيف معها من خلال استثمار التقدم العلمي والخروج بالحد الأدنى من الخسائر.. لكنها بواسطة العميد تلقت دفعة واحدة ضربة ساحقة وموجعة.. أعتقد أن ناغويا عاد لليابان من موقعة جدة في حالة هستيرية.. ولا يزال يعيش أزمتها.. وقد يلعب مباراة اليوم بذاكرة زلزال جدة..

** دعواتنا للعميد بالعودة إلى أرض الوطن.. وقد قطع تذكرة الحجز المؤكد كطرف أول في نهائي الدوري الآسيوي

** بالتأكيد.. كل الأوراق والظروف ترجح كفة الاتحاد

** ومن اليابان يستطيع ظهر اليوم أن يجري (بروفة) تحضيرية.. ولكن عليه تأجيل الاحتفال إلى ما بعد حصد اللقب الثمين.. ومبروك مقدماً.. ويستاهل الاتحاد المتجدد بقيادة الرئيس (الحضاري) د. خالد مرزوقي..

** وسامحونا!!

حرب 14 نوفمبر

مصر العروبة التي نجحت بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف في تنظيم كأس العالم للشباب.. وتلقت على إثرها شهادات التقدير والاعتزاز من قبل القيادات الرياضية العالمية.. تلك الفرحة الكبرى.. لن تستمر إلا بقدوم فرحة أخرى (شقيقة) يتطلع لها الشعب المصري بكافة أطيافه وألوانه.. وتتحقق عملياً على استاد القاهرة الدولي في الرابع عشر من نوفمبر القادم بالفوز في المواجهة المصيرية المرتقبة على منتخب الجزائر.. إذ إن ورقة التأهل لكأس العالم للكبار في جنوب افريقيا ستبقى مرهونة في ذلك اللقاء الذي ترجح فيه الكفة لصالح الجزائر..

** حالياً.. بدأت المباراة قبل موعدها الرسمي إعلامياً.. وشن كل طرف حرباً نفسية على الطرف الآخر.. استخدمت خلالها وسائل وأساليب غير مشروعة.

** وجهة النظر المصرية أن الجزائريين هم من بدأوا تلك اللعبة في مباراة الذهاب والتي وصلت إلى درجة غير مقبولة وقد تدق ناقوس الخطر على مستقبل العلاقة بين البلدين.. فالمنتخب المصري تعرض أثناء تواجده في الجزائر للعديد من أساليب المضايقات.. مثل تلك التي حدثت ليلة المباراة من إزعاج الجماهير الجزائرية لمعسكر المنتخب المصري في مقر إقامته.. وإلى ساعة متأخرة من صبيحة يوم المباراة.. فضلاً عن الممارسات البعيدة عن الروح الرياضية أثناء سير المباراة.

** وقد انتهت مؤخراً برسم كاريكاتوري مزعج بنظر المصريين.. ذلك الذي تمثل ب-تابوت- للمنتخب وعلم بلاده بالوفاة!!

** بعد ما حدث.. سارعت الجزائر بالطلب من مصر بالعمل على تهدئة الموقف.. ومن ثم التحلي بالروح الرياضية.. والمنافسة الشريفة

** لكن هذا قوبل بالرفض

** ولا تزال المعركة الإعلامية طاحنة وتدور رحاها بين الجانبين..

** نقول (الله يستر) من مواجهة 14 نوفمبر ونتمناها نظيفة وبعيدة عن كل الشوائب التي تعكر صفو العلاقات العربية..

** أن تتأهل الجزائر

** أم مصر إلى كأس العالم.. سنقول مبروك وكلاهما (عينان) في رأس واحدة.. المهم أن تبقى العلاقات العربية (سمن على عسل) وسامحونا!!

رسالة من زلفونيا

تلقيت تعقيباً حمل اسم (متابعك الزلفاوي) حمد المديد السويكت جاء فيه.. قرأت مقالك الأربعاء ما قبل الماضي تحت عنوان (زلفونيا.. هكذا رأيتها) وأعجبني فيه تطرقك للمحافظة.. وليتني علمت بوقت تواجدك كي استقبلك بحرارة وأرافقك في جولة لمشاهدة معالم أخرى لم ترد في مقالتك.

** هناك (المرش) وهي عبارة عن مسطحات خضراء تسر الناظرين حيث (يحلو) لشباب زلفونيا الجلوس عليها وسط أجواء ونسمات باردة صيفاً.. كما هو الحال في مصائف أبها.. وهناك المزارع التي توجد بكثافة عالية وهي تستقطب الآباء والشباب لقضاء جل يومهم في جو كله حيوية ونشاط.. أما (النفود) فما أحلى وأروع (الكشتات) لها.. ناهيك عن (السبله) و(الكسر).. هل تخيلت يوماً وجود بحيرة وسط البراري.. وتعيش بها الأسماك؟

** إذا فكرت في البحث عنها.. حتماً سوف تجدها حاضرة في طبيعة الزلفي!!

** أستاذي أحمد:

أقدر زيارتك بكل فخر واعتزاز.. وأتطلع بتشوق لتكرارها..

** وسامحونا!!

بعيداً عن الرياضة

أبا سعود.. إلى جنة الخلد

الانطباع الأول.. يبقى راسخاً في الذهن.. وتحتفظ به الذاكرة طويلاً سواء كان الشعور إيجابا أم سلبا.

** والإنسان ذو الشخصية السوية التي تميل نحو النظرة المتفائلة يختزل عادة تلك الصور والمواقف الإيجابية.. ويطرد ما عداها بهدف أن يعيش حياة متزنة!

** ومنذ طفولتي المبكرة أعتقد أن الرب الكريم منحني تلك الصفة بدرجة عالية.. وأجد نفسي اليوم فخوراً بأن استعرض إحدى تلك الحالات..

** قدم إلى الرس في مطلع الثمانينيات الهجرية مع أسرته للعمل كأول مدير للبلدية - لست متأكداً من صحة المعلومة - وهذه ليست بيت القصيد!

** كنت دون سن العاشرة أدرس في الصف الرابع الابتدائي.. زاملت ابن المدير (سعود) وعن طريقه قدمت مع زملائي (كنا نشكل فريق حواري) خطابا لوالده بهدف التبرع المادي لشراء (كورة صب) وفانيلات (علاقي).. التقيته للمرة الأولى والأخيرة في حياتي.. فكان شهماً.. كريماً.. وبوجه باسم وعطوف.. كان تبرعه سخياً (خمسة ريالات) دفعة واحدة.. وهي تساوي الآن أكثر من 50 ألف ريال..

** وبالطبع لم ينشر خبر التبرع مع صورة حديثة ملونة.. وكتابة (معلقة) تمجيد ومديح!!

** إلا أن صورته لازلت محتفظاً بها في قلب لا يعرف سوى محبة الآخرين.. خاصة أولئك (الأنقياء) من أمثال والد سعود، والذي غادر الرس بعد إقامة لم تدم أكثر من سنة!!

** (كبرنا).. وكانت أمنيتي الوحيدة أن ألتقيه كي أطبع على رأسه قبلة محبة ووفاء نظير تبرع فترة الطفولة..

** في مساء يوم الثلاثاء ما قبل الفائت كنت مدعواً لمناسبة زواج في قاعة قوى الأمن الداخلي.. فرحت كثيراً وقلت في نفسي (تلك فرصة العمر) حيث يوجد زوج آخر يحمل اسم عائلة (المدير المتبرع) ولعل وعسى أن أحظى بشرف مقابلته والسلام عليه.. سلمت على الحضور وباركت لهم مناسبة الزواج بعد أن عرفت نفسي.. وسارعت في السؤال عن المدير.. والد سعود!

** كانت الإجابة التي تلقيتها (صدمة ما بعدها صدمة).. إذ أمسك أحدهم بيدي متوجهاً خارج الصالة وحتى لا يسمع الحضور!

** إن من سألت عنه رحل إلى جوار ربه عصر هذا اليوم.. بيد أننا لم نتمكن من تأجيل مناسبة الزواج!!

** إلى جنة الخلد أبا سعود.. عبدالعزيز بن إبراهيم النشمي يا من كانت أمنيتي الوحيدة هي رؤيتك.. عسى الله أن يجمعنا بك.. ومن نحب في الفردوس الأعلى.وسامحونا!

سامحونا.. بالتقسيط المريح

* نترقب وعلى أحر من الجمر.. سماع نبأ زلزال جديد على مقياس نور!

* عزيز.. يكون أو لا يكون!

* أن تفرط في فوز بمتناول اليد على ملعبك.. عليك ألا تفكر بأكثر من التعادل في لقاء الإياب.

* الحزم.. عليه الاستمرار في طريقته التي ترمي للفوز على ملعبه.. ثم البحث عن تعادل خارج أرضه.. وما تحقق من فوز على الاتفاق (فوق البيعة)

* اتسع نطاق المشاجرات من مراهقي المدرجات إلى (كبار) اللاعبين.. وفي الفريق الواحد.

* الاتفاق.. بحاجة إلى (اتفاق) سريع وعاجل.وسامحونا!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد