كتب - عمار العمار
تقام مساء اليوم مباريات الجولة السابعة التي تفتتح بأربعة لقاءات سيلتقي خلالها الرائد بفريق الهلال بيريدة على أن يرحل الأهلي لملاقاة نجران في أرضه، ويلتقي فريقا الفتح والقادسية في الأحساء، كما سيلتقي فريقا الحزم والشباب بالرس.
وكانت الجولة الماضية قد شهدت تشبث الفريق الهلالي بصدارة ترتيب الفرق بفوزه على الفتح 5-1 كما عاد فريق الشباب للانتصارات وضمد جراحه على حساب الرائد واحتل الوصافة، وهو الحال نفسه لفريق الأهلي الذي عدل أوضاعه على حساب القادسية وتقدم للمركز الرابع في سلم الترتيب. كما لم يبرح فريقا الاتفاق ونجران مركزيهما فبقيا في المركزين الأخير وما قبل الأخير.
وستكون المباريات على النحو التالي:
الرائد * الهلال
في بريدة ستتجه الأنظار إلى المباراة الجماهيرية التي ستجمع الفريق الرائدي بنظيره الهلال على ملعب مدينة الملك ببريدة في مباراة الطموحات المتناقضة.
فالرائد يأمل في تجاوز كبوته وخسائره المتتالية ويرغب في إيقاف نزيف النقاط والتحرر معنوياً من تهاوي الفريق إلى مركز متأخر حتى لا يجد نفسه في صراع من أجل البقاء، فيما الهلال يأمل في مواصلة صدارته والتحليق بعيداً عن المنافسين خصوصاً وأنه يعيش في أوج تألقه ومتعته الكروية.
يدخل الرائد برصيد 3 نقاط من فوز وحيد فيما خسر بقية المباريات الأربع وتبقت له مباراة مؤجلة مع الاتفاق، وسيجد الفريق صعوبة في مجاراة خصمه الهلال في مباراة اليوم، ولذا سيحاول الحفاظ على مرماه والخروج بنتيجة التعادل الذي يعتبر مكسباً مربحاً للفريق قد يخرجه من أزمته الحالية، وهو الذي خسر في آخر مبارياته أمام الشباب بهدفين للا شيء. وبالتأكيد ستكون الطريقة الأمثل هي اللعب ب5-4-1 لإغلاق المنافذ المؤدية لمرماه مع الاعتماد على الهجوم المرتد، وسيدخل الفريق بتشكيل مكون من محمد الخوجلي في حراسة المرمى وعبدالمحسن الدوسري وحاتم عقل وأحمد الخاطر كقلوب دفاع وإبراهيم شراحيلي ويحيى مسلم كظهيري جنب، فيما سيلعب بندر القرني وأحمد الخير وكامبوس وعبدالله حيدر في الوسط على أن يبقى مازن الفرج أو أبوتا في المقدمة كمهاجم وحيد.
أما الهلال فيدخل المباراة منتشياً بصدارته بعدما قدم فواصلاً من المتعة اختتمها بخماسية في مرمى الحزم كفلت له البقاء في صدارة الترتيب برصيد 16 نقطة، ولن يفوت الفرصة اليوم بالدخول من أجل الفوز ومواصلة انتصاراته وصدارته باللعب الهجومي وهو النهج الجديد لمدربه جريتس الذي غير ملامح الفريق إلى هجومية شاملة، وباتت مصادر الخطورة متعددة سواء من الأطراف أو العمق وتنوع فيها الهدافون، وسيعود الروماني رادوي لخارطة الفريق بعد إيقافه لينضم إلى التشكيل الهلالي الذي سيلعب بطريقة 4-1-4- 1 وهي هجومية بحته وسيلعب الهلال بمحمد الدعيع في حراسة المرمى وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري ولي يونغ في الدفاع ورادوي في محور الارتكاز وأمامه الرباعي أحمد الفريدي ومحمد الشلهوب ونيفيز وويلي وأمامهم ياسر القحطاني.
الأهلي * نجران
وضمن المباريات المنقولة بسبب قرار لجنة الانضباط يلتقي فريقا الأهلي ونجران على ملعب نادي الأخدود بنجران ولن يختلف اللقاء عن سابقة من حيث الأهمية، فيجتمع خلاله الطموحات الأهلاوية بتحقيق النقاط للدخول في ساحة المنافسة، وكذلك الآمال النجرانية بالتخلص من عقدة قاع الترتيب والبحث عن نقاط تنجيه من الهبوط.
الأهلي عوض خسارتين متتاليتين أمام الشباب والهلال بفوز ضعيف على القادسية لم يرتق خلالها المستوى الأهلاوي إلى المطلوب ولكنه أعاد له الروح وعدل أوضاعه في سلم الترتيب حين تقدم إلى المركز الرابع ورفع رصيده إلى 9 نقاط، والفريق الأهلاوي مطالب بشكل كبير من جماهيره بالعودة بالثلاث نقاط إذا ما أرد البقاء في دائرة الفرق المنافسة أما في حال الخسارة فربما يودع المنافسة مبكراً واللعب على مراكز متقدمة، وسيعود منصور الحربي للفريق ليسد خانة الظهير الأيسر ولكن سيفتقد الأهلي لخدمات معتز الموسى وأحمد كانو للإيقاف ومالك معاذ للإصابة، وبالرغم من ذلك سيدخل الأهلاويون بالأسلوب الهجومي للبحث عن فوز يدعم موقفه في مقدمة الترتيب، وربما تشهد الخارطة الأهلاوية بعض التغييرات بعودة ياسر المسيليم لحراسة المرمى كما يعود منصور الحربي للدفاع مع جفين البيشي وموسكيرا ومحمد مسعد، وفي الوسط يعود صاحب عبدالله بجانب محمد السفري وسبيستيان وتيسير الجاسم وفي الهجوم سيلعب بالثنائي حسن الراهب وتوليدو.
وفي الجهة المقابلة يدخل الفريق النجراني بوضع غير جيد لتذيله الترتيب برصيد نقطتين فقط من خمس مباريات ويسعى لتصحيح الأوضاع والخروج بنقاط الفوز والاستفادة من نقل المباراة إلى أرضه وبين جماهيره لبدء مرحلة الهروب من القاع، فالفوز ربما يدفع به إلى المركز التاسع أما في حال الخسارة فسيتأزم موقفه أكثر وسيدخل في صراع مرير من أجل البقاء، وسيزداد وضعه أكثر سوءاً هذا اليوم بغياب أكثر من لاعب عن الفريق أهمهم صالح دويس للإيقاف، إلا الفريق النجراني يمتلك أسماء جيدة ويلعب بطريقة 4-4-2 ولكن ما ينقصه التجانس داخل الملعب وضعف مردود الخط الأمامي بعكس الخط الخلفي الذي يؤدي أدواره بشكل جيد، وسيلعب جابر العامري في حراسة المرمى وأمامه أنس بن ياسين وجمعان حمسل وفهد عداوي وفواز المقاطي في الدفاع، ويلعب في الوسط عزان مقبول وعبدالعزيز حمسل وموسى سليمان وكسيبما وفي الهجوم سيلعب اليامي وإبراهيما كمارا.
الحزم * الشباب
ويلتقي فريقا الحزم والشباب على ملعب الأول في الرس في أقوى مباريات الجولة، في مباراة ينشد خلالها الحزماويون استمرارية الأداء الرفيع وحصد النقاط والتقدم في سلم الترتيب، كما يأمل الشباب في مواصلة منافسته على صدارة الترتيب والبقاء ضمن المرشحين بقوة لنيل اللقب...
الصفة الهجومية هي طابع الفريقين في هذا اللقاء مع أفضلية نسبية لفريق الشباب، ويدخل الفريق الحزماوي صاحب الدار هذه المباراة بعد سلسلة من المستويات الرائعة أهلته لاحتلال المركز الخامس برصيد 7 نقاط من أربع مباريات كأقل الفرق خوضاً للمباريات مع فريق الاتحاد حيث تبقت له مباراتين مؤجلتين أمام النصر والأهلي، وخرج الفريق بفوز ثمين في الجولة الماضية أمام الاتفاق ويريد تأكيد انتصاره وقدرته على مقارعة الكبار، ويتميز الفريق بوجود خط وسط مميز كان له الأثر الكبير في نتائج الفريق، ويلعب الحزم بطريقة جيدة تناسب إمكانيات لاعبيه وهي 4-5-1 تتحول تلقائياً إلى 4-3-3، ويلعب عبدالعزيز المرزوقي في حراسة المرمى خلف الرباعي بشار بن ياسين ومحمد الكلثم الذي قد يغيب ويحل عبدالعزيز الهليل بدلاً منه وعلى الأطراف يلعب نايف موسى وحمد العيسي، وفي الوسط يلعب فؤاد المطيري بجوار روبيز كمحوري ارتكاز وأمامهما حمادجي والمناور وصلاح الدين عقال ليبقى هداف الفريق وليد الجيزاني وحيداً في الهجوم.
وعلى الطرف الآخر يدخل الشباب بعد تضميد جراحه على حساب الرائد بفوز منحه التقدم لوصافة الترتيب بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة، وسيغيب عن الفريق الثلاثي المؤثر طارق التايب وحسن معاذ ووليد عبدالله للإيقاف، ولكن يحسب للفريق وجود البديل الجاهز والقادر على ملء المركز باقتدار، ويلعب الفريق دائماً بطريقة هجومية منذ البداية ينوع خلالها هجماته من الأطراف عن طريق ظهيري الجنب ومن العمق أيضاً، وسيكون حسين شيعان في حراسة المرمى وأمامه نايف قاضي وسند شراحيلي وعبدالله شهيل وزيد المولد وفي الوسط يلعب آدم جريفتس وأحمد عطيف وكماتشو وعبدالعزيز السعران وفي الهجوم الثنائي ناصر الشمراني وفلافيو.
الفتح * القادسية
وفي الأحساء يتقابل فريقا الفتح والقادسية في مباراة حساسة جداً على اعتبار موقع الفريقين في خارطة الترتيب ورغبتهما في عدم الوقوع في صراع الهبوط وإن كان وضع الفريق الفتحاوي أفضل بكثير من نظيره القدساوي.
ويدخل الفتح بعد تعطل مسيرته بخسارة كبيرة أمام الهلال توقف على أثرها عن الانتصارات وتوقف رصيده معها على 7 نقاط وتراجع للمركز السادس، ويسعى إلى استعادة توهجه وتحقيق الفوز وخصوصاً أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، ويغلب على طابع الأداء الفتحاوي الحيوية والنشاط والرغبة في تقديم نفسه بشكل مميز وهو ما حصل إلى الآن بغض النظر عن خسارة الهلال، وينهج مدربه طريقة 5-4-1 قد يغيرها اليوم إلى 4-4-2 ليضمن الكثافة الهجومية والضغط على الفريق القدساوي، وسيعود مدافع الفريق المميز حبيب الهداف لخارطة الفريق ليعيد لخط الدفاع تميزه الذي فُقد في مباراة الهلال وسيلعب الهداف بجانب رمزي بن يونس وصادق العيد وعبدالله العبدالله في خط الدفاع وخلفهم الحارس المتألق محمد شريفي، وفي الوسط سيلعب بالرباعي فيصل سيف وفهد الهارون وأحمد الحضرمي وحمدان الحمدان وفي الهجوم فيصل الجمعان وربيع السفياني (إيمانويل)، وعلى الطرف المقابل يدخل القادسية بعد خسارتين متتاليتين من النصر والأهلي وتوقفه على 4 نقاط تراجع بها إلى المركز التاسع ويخشى التراجع أكثر ليجد نفسه مصارعاً من أجل البقاء، ولذا سيدخل من أجل الظفر بنقاط المباراة التي قد تفتح له الأمل في تثبيت نفسه في دوري الأضواء وخصوصاً أنها ستكون من أحد منافسيه، وسيكون الفريق مكتملاً في هذه المباراة وبطريقة 4-4-2 بتواجد هاني العويض في حراسة المرمى وسعيد الشون وسلمان الخالدي وعلي العبدلي وعايض السهيمي في الدفاع وعلي الشهري وخالد الحرندا ونيلسون وعبده حكمي (صالح الغوينم) في الوسط وسيزج بالمحترف البي روفي خوان الياس بجانب ناصر السلمي في الهجوم.