دخلت لثقافة المجتمع مصطلحات تواكب حركية المتغيِّرات الراهنة وجلها في صالح الإنسان، فكره وأدائه ومنتجه وحصاده وأدائه.. وعليه جاء خبر نُشر في (الجزيرة) أمس الثلاثاء في الاقتصادية عن منتدى التنافسية الدولي الذي سيُعقد في العاصمة بحضور مئة شخصية قيادية في مجال الإنتاج والتنافسية لكبريات شركات العالم المهيمنة على منتج السوق ودفة التنافس وصنع الأفكار في المجال وتنفيذ المبتكر فيها ومنها, وفي هذا الاستقطاب ما ينم عن انفتاحة واعية نحو تحريك روح التنافس ومعرفة أبجدياته السائرة والسائدة والمبتكرة على مستوى محيط القيادات في مجال الاقتصاد والإدارة والإنجاز..
ربما لو أتيح لعناصر مختلفة في جميع مواقع العمل ومؤسساته العلمية والصناعية والتسويقية والإعلامية والأكاديمية والفنية، بل أيضاً أولئك الطامحون من شبيبة هذا المجتمع ممن يقومون بمنتجات تخصهم على محدودية تجاربه أن يقتربوا قليلاً من فكر هؤلاء الباسطين دفاتر التنافسية، الدالقين دلاء الخبرات فيها في هذا المنتدى ليتعارفوا على روح ومبدأ وطريقة خطوط هذا المصطلح ودافعياته الفاعلة، ليضعوا قدراتهم ومدركاتهم في الطريق الصائب على الخطى ذاتها..
ما دامت هذه المنتديات تعقد في داخل البلاد فلتتح للجميع لأن يرتادها ويكتسب.. إنها فرص الاحتكاك والنهل والأخذ المثري.