من اشترى ما لا يحتاج إليه باع ما يحتاج إليه)
** الرجل الذي يدعي أنه في (الاستراحة مع زملائه) ما بين الساعة الثامنة مساءً إلى الثانية صباحاً ليلاً.. بينما الحقيقة تقول: إن هذا الرجل (الصادق جداً) في هذا التوقيت من كل مساء يمر على امرأة أخرى وترافقه (شرعاً) بعقد زواج إلى حيث مكان قصي عن بيته دفع فيه مالاً كثيراً مقابل إقامة أربع ساعات يومياً.. هذا الرجل اشترى ما لا يحتاج إليه.. وباع ما يحتاج إليه!
** إنني أهيب بكل امرأة اكتشفت أن زوجها متزوج مسيار بأن تذهب إلى أقرب محكمة إلى بيتها (المحاكم قليلة جداً في السعودية والقضاة كذلك؛ لهذا تتأخر القضايا حسب تقرير صادر من وزارة العدل) وتطلب الطلاق من زوجها شرط أن تبقى هي في منزل الزوجية مع أولادها، فهو الذي باع البيت والاستقرار واشترى الزيارات الليلية للشقق المفروشة تحت مظلة المسيار! ولتتأكد الزوجة أن الحياة ستمضي هادئة بها ولن تشعر بنقص فادح ولتتخيل مع الأولاد أن زوجها (في الاستراحة) يشاهد مباراة بين ميلانو وبرشلونة في بطولة أوروبا.. أو يتابع مبارة الهلال والنصر بعيداً عن إزعاج الصغار!
** على المرأة أن تكون قوية في حماية حقوقها خاصة أن زوجها تزوج عليها زواجاً (الله أعلم به) تقول لي أم محمد وهي منهارة: إنها متزوجة مسيار وتصف حياتها الجديدة بأنها مليئة بالمغامرات (والأكشن) حيث تخرج مع زوجها (المسير) بعد التاسعة مساءً بعد اطمئنانها على أطفالها الثلاثة حيث ينامون نوماً هانئاً برفقة والدتها وهي الوحيدة من أسرتها التي تعرف أن ابنتها متزوجة (مسيار)! تعود أم محمد لبيت والدتها من المسيار الثانية أو الثالثة صباحاً وتحمل صورة من عقد زواجها في حقيبتها خوفاً من مطاردات (الهيئة) التي أحرجت زوجها المسيّر أكثر من مرة! ولا تأبه (أم محمد) بما يقوله الجيران عنها فالمهم أنها لا تفعل ما يخالف الدين. وهي ترى أنها ضحية لظلم الرجال، فوالدها طلّق أمها وتقيم هي وأطفالها مع والدتها بينما يعيش والدها مع زوجته الثانية وأبنائه كما أنها تخفي زواجها حتى لا يأخذ زوجها السابق أطفالها بدعوى سقوط الحضانة!
** الآن أم محمد منهارة فقد أظهرت التحاليل أنها حامل.. ماذا ستفعل يا ترى؟
وماذا سيفعل زوجها (المسير)؟ سيضيف طفلاً جديداً إلى قائمة أطفاله السابقين! سيضطر إلى الإعلان عن زواجه السري، هذا لاشك سيحدث شرخاً بائناً في بيته الأول! بينما سيصبح زواج المسيار (صجة بزران) هو الآخر!
** الصحف البريطانية استوقفها زواج (المسيار) في السعودية وتحدثت صحيفة الجارديان في تاريخ 17-8-2009 واصفة هذا الزواج بأنه يعفي الرجل من تحمل الأعباء المادية والمعنوية تجاه الزوجة وتقول الصحيفة: إن هذا الزواج يجد الآن شعبية بين الرجال في السعودية وبعض النساء اللاتي يبحثن عن الهدايا واستنزاف أموال الرجال!
وترى الصحيفة أن هذا النوع من الزواج انتشر واقتحم ثقافة السعوديين المحافظة بفضل تقنية البلوتوث ومواقع الصداقة والتعارف الإلكترونية، كما وصفته بأنه قيام علاقات حميمية خارج إطار الزواج التقليدي تحت غطاء شرعي، وشبهته صحيفة الجارديان بالزواج العرفي في مصر وزواج المتعة في إيران.
** ألم أقل لكم: إنه زواج الله أعلم به.!؟
Fatemh2007@hotmail.com