تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس
شهية المخاطرة انخفضت في الأسواق العالمية ومع انخفاض أسهم الطاقة في أمريكا انتعش الدولار وحقق مستوى 76 أمام سلة عملاته ومع ثبات أسعار خامات النفط أصيبت الأسهم القيادية خصوصا المصارف وسهم سابك وكيان بتبلد في الحركة وهي تتحرك حاليا في مسار جانبي أرغم المؤشر العام على إصدار أول جلسة في المسار الجانبي بعد كسر خط الاتجاه الصاعد على مستوى الحركة اليومية أي أن المسار الهابط لم يتحقق حتى الآن بإغلاقه عند 6532 نقطة، لكن هذا لم يمنع من أن تتحالف أسهم المضاربة في السوق مع شهية المخاطرة بات ذلك واضحاً من نشاط الأسعار والكميات حيث كانت من ضمن قائمة الأكثر نشاطا وارتفاعا، وعليه تظهر الجلسة أننا في مسار جانبي وبعزوم متوسطة ما لم نتجاوز 237 مليون سهم وهي الآن 214 مليون سهم، أما من حيث أهم ما أعلن عنه استهداف (بترورابغ) تسويق منتجاتها لشركات النقل بإنتاج الوقود من الغاز والبنزين بطاقة إنتاجية 17 مليون طن سنوي و2.4 مليون طن سنوي للمشتقات البترولية ويبدو أن أرامكو وسوميتومو تدعمها من حيث إنشاء مصافي التكرير وهي ميزة تنافسية خصوصا مع ارتفاع أسعار المشتقات بمتوسط 60% من قاع أسعارها في الأزمة المالية.
جلسة اليوم
جلسة الأربعاء ستكون العوامل الخارجية حاضرة فيها خصوصا حركة الدولار والذي يحاول حاليا تنشيط أسعاره أمام العملات الرئيسية مع توقعات بإمكانية رفع أسعار الفائدة في أمريكا ولا سيما أن نتائج الموسم الثالث كانت في أمريكا عند التوقعات بالمجمل، لذا سيكون المسار الجانبي هذه المرة يتسم بتذبذبات حادة وبانتظار إغلاق أسبوعي يرجح أن يكون فوق خط الاتجاه الصاعد على مستوى الحركة اليومية، وبدمج حركة التداول لآخر 20 جلسة يظهر لدينا شمعة بيعية بعزوم متوسطة ما لم نتجاوز مستوى 237 مليون سهم في الجلسة والإغلاق يمكن أن يكون قريبا من 6506 نقاط على الأرجح.