تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض، بالاهتمام بالمحتاجين وتقديم أفضل الخدمات لهم، نفذت الجمعية وفروعها مشروع الحقيبة المدرسية، الذي يهدف إلى تأمين المستلزمات الدراسية بشكل متكامل لأبناء وبنات الأسر المحتاجة ومساعدتهم على مواصلة حياتهم التعليمية؛ حيث تم التوزيع على أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.
هذا، وقد تم تأمين الحقيبة بكامل مستلزماتها المدرسية؛ وذلك استشعاراً من الجمعية بأهمية التعليم لأبناء الأسر المستفيدة وتوفير احتياجاتهم التعليمية وتشجيعهم على إكمال دراستهم أسوة بزملائهم الطلاب؛ لتساهم في إعداد أجيال للمستقبل وتسليح الشباب بالعلم، كما أنها تساهم في تخفيف العبء المالي على الأسر المحتاجة مع بداية كل عام دراسي، أيضاً تقوم جمعية البر بدعم وتحفيز الطلاب والطالبات المتفوقين؛ وذلك بهدف مواصلة تعليمهم. ذكر ذلك، الأمين العام لجمعية البر بالرياض وفروعها ومشاريعها د. عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر، الذي أكد حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه وسمو رئيس اللجنة التنفيذية ودعم الجمعية منذ إنشائها بالمال والجهد والتوجيه.
كما ذكر الأمين العام أن الجمعية قد سعت لتوفير متطلبات أبنائها المدرسية عن طريق تأمين حقيبة مدرسية تتناسب مع الفئات العمرية من الجنسين، تشتمل على جميع الأدوات والمستلزمات الدراسية؛ حيث يتاح للطالب اختيار ما يناسبه من أدوات مدرسية وقرطاسية، وذلك من خلال الاتفاق مع بعض المكاتب القرطاسية.
وينال برنامج الرعاية التعليمية الكثير من الاهتمام من الجمعية التي تحرص دائماً على بناء ذوات أبنائها من خلال هذا المشروع الخيري الذي يهدف إلى تقديم المساعدة لأبناء الأسر من الجنسين الذين يواجهون صعوبات قد تعوقهم عن تحقيق التوافق مع أنفسهم ومجتمعهم داخل المدرسة وخارجها؛ ما يؤثر في قدراتهم واستعدادهم وتحصيلهم الدراسي. وتهدف الجمعية مستقبلاً إلى إعداد برنامج متابعة أبناء الأسر في تحصيلهم الدراسي.
