كتب - علي العبد الله
أحدث مسلسل (سنوات الضياع) تحولاً كبيراً في ذائقة المشاهد العربي والخليجي على وجه التحديد، وبعيداً عن محتوى العمل ومستواه من الناحية الدرامية الفنية إلا أن أحداً لا يستطيع أن ينكر أو حتى يتجاهل الجماهيرية الكبيرة بل والطاغية التي حظي بها هذا العمل التركي المدبلج للعربية بلهجة شامية.
واتجهت بعض القنوات لشراء المسلسلات التركية ظنا منها أن هذا سيحقق لها نجاحا كبيرا وإقبالا من قبل المتابعين وبالتالي ارتفاع نسبة المشاهدة ومن ثم الحصول على كم أكبر من الإعلانات والمعلنين، لكن ما حدث كان مخالفا للتوقعات حيث بدأ الجمهور وبشكل تدريجي (يهجر) هذه المسلسلات لأنها (باتت) موضة قديمة وإيقاعها الدرامي بطيء وممل ولم تعد تحرك شيئا في داخل نفوس المتابعين.