Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/10/2009 G Issue 13544
الاربعاء 09 ذو القعدة 1430   العدد  13544
أنغام وأصالة تغادران والشركة تضع نفسها في المسار الصحيح
روتانا تخفض فنانيها إلى 80 فناناً دفعة واحدة بحلول 2010

 

«الجزيرة» - فن

في شركة روتانا يبدو أن الوضع يتجه للمسار الإيجابي نحو قرارات هي على أقل تقدير ستكون مصيرية بغية ضبط إيقاع الشركة والقفز بها إلى مساحات كبيرة من الربح والتخلص من بعض المعوقات التي قد تحد من نمو أكبر شركة تمتلك مكتبة موسيقية عربية في العالم ولديها أكثر من مائة وعشرين فناناً وفنانة.

ولن يطل العام الميلادي المقبل بأيامه الأولى إلا وقد وصل عدد الفنانين في الشركة إلى ثمانين فناناً فقط في تصفية تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ الشركة حسبما أبلغنا به مصادر متعددة من داخل الشركة مساء الاثنين، حيث سيكون الشهران المقبلان حاسمين جداً وسيكون هذا التسريح (دفعة واحدة) لما يقارب من الأربعين فناناً مع حساب من غادروا الفترة القليلة الماضية.

وبحسب مصادر (الجزيرة) فإن المصرية أنغام هي على قائمة المغادرين ولن يتم التجديد لها، وكذلك الحال مع الفنانة السورية أصالة نصري التي هي الأخرى أعلنت مطلع عام 2008م نيتها عدم التجديد للشركة حين نقل عنها عدم رغبتها تجديد تعاقدها مع شركة (روتانا)، وحول السبب في هذا القرار قالت: (بيني وبين الشركة خلافات عدة لا داعي لذكرها)، وهو ما رفضه رئيس روتانا للصوتيات السيد سالم الهندي واتهامه لها بمحاولة ابتزاز الشركة، وربما هو اليوم ينفذ وعده بأن عقدها سينتهي منتصف هذا العام ولن يجدد معها بعد مرور أربعة أعوام من انضمامها للشركة في مايو من عام 2005م.

شركة روتانا بهذا القرار التاريخي ستترك لنفسها الوقت الكافي لإدارة الفنانين بعد أن كانت كثرتهم تسبب إزعاجاً داخل أروقة الشركة، وربما تسبب هذا القرار بردة فعل سلبية عند بعض الفنانين لكنها ستكون الطريقة العلاجية الأنجح، وستبقى الأسماء محل سرية كاملة وتكتم شديد من سالم الهندي وإدارته ولن يبقى في الشركة إلا ذوو الفائدة المرجوة الذين يشكلون عصب الحياة في مبيعاتها وجماهيريتها، فيما تخير الشركة نفسها بإصدار بيان صحافي تشرح فيه بطريقة دوبلوماسية عدم نيتها تجديد العقود مع المغادرين وستتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم القادمة.

القائمة المغادرة ليست الأولى، فقد غادرت باكراً الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، ومعها أيضاً بدور وفلة وسارة وضاوي ومايا نصري وفنانو روتانا أكاديمي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد