يسعى الاتفاق اليوم لتعزيز حظوظه في المنافسة على لقب بطولته المفضلة عقب التعادل المعنوي المهم الذي سجله بالرغم من الظروف الصعبة أمام قطر القطري، مباراة اليوم تتواكب مع وصول الجهاز الفني الروماني الجديد بقيادة مدرب دينمو بوخارست ايوان مارين.
من الضروري للاتفاقيين أن لا يخرجوا الليلة خاسرين، بل من المهم جدا أن يخرجوا فائزين لاستعادة جزء من الثقة بفريقهم ولاعبيه ولكي يستعيد الجمهور الاتفاقي المحبط ثقته مجددا بفريقه.
نتفق على أن الاتفاق وجد نفسه في عز المنافسة في دوري زين محاصر بظروف إدارية وفنية ومالية صعبة جدا من هروب لاعبين وغياب للاعب الأجنبي إلى فشل مدرب وانتدابات ليست بالمستوى الذي يطمح إليه أنصار فارس الدهناء، بالإضافة إلى فراغ كبير لغياب خلفه هداف كبير وأعني صالح بشير، ومعاناة مستمرة في الحراسة والدفاع.
لكن الإرادة الاتفاقية للاتفاقيين بقيادة الرئيس الذهبي وعزيمة اللاعبين سوف تكسر كل العراقيل والحواجز من أجل رسم الابتسامة على شفاه جماهير الاتفاق المطالبة الليلة بالحضور والدعم والمؤازرة ففي وقت الشدائد يتجلى المعدن الأصيل للمشجع.