الأحساء - رمزي الموسى
أثبت شاطئ العقير الأثري بالأحساء قدرته على اجتذاب مرتادي الشواطئ ومحبي السباحة والصيد والسياحة والاكتشاف من جميع أنحاء المملكة مجدداً بذلك عهداً زاهراً لأهم منفذ بحري للمملكة في الجهة الشرقية اعتمدت عليه الدولة قديماً كميناء تجاري ما زالت آثاره باقية.. حيث سجلت أمانة الأحساء تزايداً مطرداً لعدد مرتاديه، وذلك بعد تنفيذ خطة تطوير لشاطئ العقير بالتنسيق بين الهيئة العليا للسياحة وأمانة الأحساء، وذلك من خلال توفير عدد من الخدمات الهامة لمرتاديه كدورات المياه والمسطحات الخضراء، وعبَّر عدد من مرتادي الشاطئ ل(الجزيرة) عن ارتياحهم للمشاريع التطويرية التي تنفذ.. مؤكدين أن الشاطئ ما زال يحتاج إلى عدد من الخدمات كمركز صحي ومحال تجارية ومطاعم لاستكمال الوجهة السياحية له، إضافة إلى تكثيف عمليات الرقابة حفاظاً عليه من العابثين بالممتلكات العامة والحرص على تقديم أعلى درجات الصيانة لكي لا يكون هدراً للمال العام إلى جانب إلى تطوير الطريق المؤدي له بعد تهالك طبقة الإسفلت وإنارة الطريق التي تزيد من الحماية الأمنية لمرتادي الطريق.
من جهتها خصصت أمانة الأحساء ممثلة بوكالة الخدمات عدداً من العاملات للقيام بمهام النظافة العامة لدورات المياه بشاطئ العقير حيث بدأن مهامهن من الأسبوع الحالي على أن يكون ذلك بمعدل 3 أيام (الأربعاء، الخميس، الجمعة) من كل أسبوع في الفترة 4-11 مساءً بإشراف ومتابعة مباشرة من قبل إدارة الشواطئ.
وأوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس عبد الله العرفج أن تخصيص عاملات النظافة لدورات المياه بشاطئ العقير يأتي امتداداً للخدمات التطويرية والتحسينية المستمرة التي تضطلع بها الأمانة في سبيل تقديم أفضل الخدمات لرواد الشاطئ الآخذة أعدادهم في الازدياد.