الجوف - فيصل الحواس

يستمتع أهالي منطقة الجوف هذه الأيام بقضاء أوقاتهم بين تضاريس المنطقة الممتعة، وذلك بتنظيم الرحلات والنزهة البرية حيث يتوجه للمنطقة محبو السياحة الصحراوية لما تتمتع به من جو معتدل خلال هذه الأيام حيث تمتلك مناطق برية متعددة مهيأة للنزهة حيث يتجه محبو النزهة البرية إلى منطقة (القرية) شرق المنطقة 100 كلم وتتمتع القرية بالكهوف المتعددة التي يعشق محبو البر اكتشافها بالنزول إليها كما تتمتع بعدد من المناطق الأثرية القديمة وتتميز القرية في (الفياض) الخضراء حيث يعشق محبو النزهة البرية السكن بجوارها وقضاء يومهم بها ويقضي مرتادو القرية يومهم بالتجوال بين المناطق الأثرية والكهوف والبحث عن الأعشاب البرية التي يتمتع بها المكان حيث ينبت الشيح والقيصوم والبابونج والقنص.

فيما يتجه محبو التضاريس الرملية والتطعيس لصحراء النفود للتمتع بالطبيعة الخلابة وجمال النفود بين أشجار الغضى والأرطى ويقضون يومهم بالتجوال على الكثبان الرملية والجلوس بينها.

ويصاحب مرتادو البراري خيمتهم التي تمثل السكن بالرحلات البرية ويحملون معهم أدوات الطبخ والأطعمة ويتمتعون بقضاء يومهم بتجهيز الوجبات على الحطب والجمر ويعيشون الحياة البدائية.

بينما يتجه محبو القنص والباحثون عن الطرائد لمنطقة الحماد والحرة التي تتميز بسهولة تضاريسها وأجوائها الخلابة.فيما أكد محبو هذه الرحلات أنهم يجدون متعة مطلقة بعيداً عن العمران والأبراج والمدن التي تتواجد بكافة أنحاء العالم بينما لا يجدون تلك الأجواء التي يعيشونها بمنطقة الجوف ويتمتعون بالسياحة الصحراوية بكل مكان.

من جهة أخرى ينتظر أهالي الجوف وزوارها انطلاقة مهرجان الزيتون في السادس والعشرين من الشهر الحالي, حيث يصاحب المهرجان العديد من الفعاليات التي تشمل جميع فئات المجتمع من العوائل والأطفال والشباب وبرامج للأطفال بالإضافة للفعاليات الأخرى المصاحبة.