Al Jazirah NewsPaper Tuesday  27/10/2009 G Issue 13543
الثلاثاء 08 ذو القعدة 1430   العدد  13543
الشركة السعودية للإرشاد السياحي تحتفل بتدشين (مملكتي.. مرشدك السياحي)

 

جدة- صلاح مخارش

دشنت الشركة السعودية للإرشاد السياحي أولى خدماتها الإرشادية للقطاع السياحي السعودي (مملكتي.. مرشدك السياحي) وذلك في مؤتمر صحفي كبير إقامته الشركة في قاعة ليلتي بجدة حضره عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. وتعد (مملكتي.. مرشدك السياحي) الإصدار السعودي الأول المعتمد والمرخص من قبل وزارة الثقافة والإعلام.

ويهدف هذا الإصدار الذي طبع من عدده الثاني المخصص لمدينة جدة (50) ألف نسخة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى إبراز القيمة السياحية لمدن المملكة، ومساعدة السائح لخوض تجربة سياحية فريدة ومتكاملة، ويهدف أيضاً إلى التعاون مع صناع السياحة في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم الهيئة العامة للسياحة والآثار وكذلك إلى تشجيع الاستثمار في المجال السياحي في المملكة، وإلى ورفع درجة الوعي السياحي للمواطن والمقيم.. ويمتاز هذا المرشد بأسلوبه العصري المبسط غير الممل وكذلك بتقديم نسخة إلكترونية سهلة التصفح والإقتناء لإمكانية أخذ فكرة عن السياحة في المملكة العربية السعودية من أي مكان بالعالم وفي أي وقت.

وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة مازن رضوان خلال المؤتمر أن هذه الخطوة سيتبعها خطوات عدة في سبيل خدمة الإرشاد السياحي بصفة عامة في المملكة وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- في سبيل الرقي بالمملكة العربية السعودية في كافة المجالات ومنها المجال السياحي وأشار إلى أن المملكة غنية بتنوعها المناخي وآثارها التاريخية وكذلك الطبيعة البكر التي لم تستثمر بالصورة المطلوبة حتى الآن.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي ل(مملكتي.. مرشدك السياحي) عمار بن أحمد شمس عزم الشركة على إصدار نسخ مماثلة لباقي مدن المملكة الرئيسية والفرعية وأن الأمر لن يتوقف على مدينة جدة فقط التي أخذت كتجربة وانطلاقة أولى للمرشد وكذلك إلى تقديم المزيد من الخدمات السياحية الأخرى كتنظيم الرحلات وخلافه.

من جانبه تناول رئيس التحرير عبدالخالق الزهراني مضمون العدد الثاني والمستجدات التي طرأت عليه بعد العدد التجريبي الأول، وإضافة اللغة الإنجليزية جنباً إلى جنب مع اللغة العربية في المرشد. وقال إن لديهم فريق عمل متكامل من المحررين والمسوقين القادرين بإذن الله على تنفيذ الخطة التحريرية المطلوبة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد